و نذكر ممّا يدلّ [1] على أحكامها اثني عشر حديثا.
40 [2] 1- سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنْ أَكْلِ لَحْمِ الْفِيلِ، قَالَ: لَا، قِيلَ:
لِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّهُ مَثُلَةٌ، وَ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ لُحُومَ الْأَمْسَاخِ وَ لَحْمَ مَا مُثِّلَ بِهِ فِي صُوَرِهَا.
41 [3] 2- قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الْمُسُوخَ جَمِيعاً.
42 [4] 3- قَالَ (عليه السلام): الْفِيلُ مَسْخٌ، وَ الذِّئْبُ وَ الْأَرْنَبُ وَ الْوَطْوَاطُ وَ الْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْجِرِّيثُ وَ الضَّبُّ وَ الْفَأْرَةُ وَ الْعَقْرَبُ وَ الْوَزَغُ وَ الزُّنْبُورُ مُسُوخٌ، وَ ذَكَرَ سَبَبَ مَسْخِهَا.
43 [5] 4- قَالَ (عليه السلام): الطَّاوُسُ مَسْخٌ، فَلَا تَأْكُلْ لَحْمَهُ وَ لَا بَيْضَهُ.
44 [6] 5- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ الضَّبَّ وَ الْفَأْرَةَ وَ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنَازِيرَ مُسُوخٌ.
45 [7] 6- قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ مَسَخَ طَائِفَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَمَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَحْراً فَهُوَ الْجِرِّيُّ وَ الزِّمِّيرُ وَ الْمَارْمَاهِي وَ مَا سِوَى ذَلِكَ، وَ مَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَرّاً فَالْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْوَبَرُ وَ الْوَرَكُ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ.
46 [8] 7- رُوِيَ: أَنَّ الْمُسُوخَ لَمْ تَبْقَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَ أَنَّ هَذِهِ مُثُلٌ لَهَا فَنَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ أَكْلِهَا.
47 [9] 8- قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام): الْمُسُوخُ ثَلَاثَةَ عَشَرَ: الْفِيلُ وَ الدُّبُّ وَ الْأَرْنَبُ وَ الْعَقْرَبُ وَ الضَّبُّ وَ الْعَنْكَبُوتُ وَ الدُّعْمُوصُ وَ الْجِرِّيُّ وَ الْوَطْوَاطُ وَ الْقِرْدُ
[1] الأصل: ما يدلّ.
[2] الوسائل 16: 313/ 2.
[3] الوسائل 16: 313/ 3.
[4] الوسائل 16: 314/ 7.
[5] الوسائل 16: 314/ 6.
[6] الوسائل 16: 316/ 12.
[7] الوسائل 16: 314/ 8.
[8] الوسائل 16: 315/ 10.
[9] الوسائل 16: 317/ 14.