الكتاب الحادي عشر:
كتاب القصاص، [1] و فيه اثنا عشر فصلا
الأوّل: في تحريم القتل و ما يناسبه،
و أحكامه اثنا عشر
1- يحرم القتل ظلما
لما تقدّم و يأتي.
1 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَ أَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَانَةٌ فَلْيُؤَدِّهَا، فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَ لَا مَالُهُ إِلَّا بِطِيبَةِ نَفْسِهِ.
2 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا يَغُرَّنَّكُمْ رَحْبُ الذِّرَاعَيْنِ بِالدَّمِ، فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ قَاتِلًا لَا يَمُوتُ، قِيلَ: وَ مَا قَاتِلٌ لَا يَمُوتُ؟ قَالَ: النَّارُ.
3 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): أَوَّلُ مَا يُحْكَمُ فِيهِ [5] يَوْمَ الْقِيَامَةِ الدِّمَاءُ.
4 [6] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ النّٰاسَ جَمِيعاً [7] قَالَ: يُوضَعُ فِي مَوْضِعٍ مِنْ جَهَنَّمَ لَوْ قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً لَكَانَ إِنَّمَا يَدْخُلُ ذَلِكَ الْمَكَانَ، قِيلَ: فإنه [فَإِنْ قَتَلَ آخَرَ؟ قَالَ: يُضَاعَفُ عَلَيْهِ.
[1] كتاب القصاص و فيه: 227 حديثا
[2] الوسائل 19: 3/ 3.
[3] الوسائل 19: 4/ 4.
[4] الوسائل 19: 4/ 6.
[5] ليس في ج 2.
[6] الوسائل 19: 1/ 2.
[7] المائدة: 32.