إِنَّكُمْ قَدْ رَأَيْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِي خِلَافِنَا خَيْراً.
6 [1] 6- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): احْذَرُوا عَلَى دِينِكُمْ ثَلَاثَةً: مِنْهُمْ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ سُلْطَاناً فَزَعَمَ أَنَّ طَاعَتَهُ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْصِيَتَهُ مَعْصِيَةُ اللَّهِ وَ كَذَبَ، لِأَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ، إِنَّمَا أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَةِ الرَّسُولِ وَ أُولِي الْأَمْرِ، لِأَنَّهُمْ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَتِهِ [2].
7 [3] 7- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): كُلُّ مَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ.
8 [4] 8- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): اتَّقُوا اللَّهَ، وَ لَا تَأْتُوا الرُّؤَسَاءَ، دَعُوهُمْ حَتَّى يَصِيرُوا أَذْنَاباً، لَا تَتَّخِذُوا الرِّجَالَ وَلَائِجَ مِنْ دُونِ اللَّهِ، أَنَا وَ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْهُمْ.
9 [5] 9- قَالَ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ وَ الْوَلَائِجَ، فَإِنَّ كُلَّ وَلِيجَةٍ دُونَنَا فَهِيَ طَاغُوتٌ، أَوْ قَالَ: نِدٌّ [6].
10 [7] 10- قَالَ (عليه السلام): دَعِ الرَّأْيَ وَ الْقِيَاسَ، وَ مَا قَالَ قَوْمٌ فِي دِينِ اللَّهِ لَيْسَ لَهُ بُرْهَانٌ.
11 [8] 11- سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى اتَّخَذُوا أَحْبٰارَهُمْ وَ رُهْبٰانَهُمْ أَرْبٰاباً مِنْ دُونِ اللّٰهِ [9] قَالَ: لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ، وَ لَكِنْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ أَشْيَاءَ اسْتَحَلُّوهَا، وَ إِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ أَشْيَاءَ حَرَّمُوهَا.
12 [10] 12- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) لِرَجُلٍ: مَا تُرِيدُ؟ أَ تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ إِمَاماً يُقْتَدَى بِكَ؟ مَنْ رَدَّ إِلَيْنَا الْقَوْلَ فَقَدْ سَلَّمَ.
[1] الوسائل 18: 93/ 17.
[2] أثبتناه من ج 1 و الوسائل، و في الأصل و ج 2: بمعصية.
[3] الوسائل 18: 94/ 18.
[4] الوسائل 18: 96/ 26.
[5] الوسائل 18: 96/ 27.
[6] الندّ: الضدّ و الشبه و قوله: يجعلون للّه أندادا، أي أضدادا و أشباها (اللسان: ندد).
[7] الوسائل 18: 98/ 33.
[8] الوسائل 18: 97/ 29.
[9] التوبة: 31.
[10] الوسائل 18: 94/ 19.