الْخُطُوبِ [1] وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ، فَقَدْ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَإِنْ تَنٰازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّٰهِ وَ الرَّسُولِ [2] فَالرَّادُّ إِلَى اللَّهِ الْآخِذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ، وَ الرَّادُّ إِلَى الرَّسُولِ (صلّى اللّه عليه و آله) الْآخِذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُتَفَرِّقَةِ.
6 [3] 6- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَا تُصَدِّقْ عَلَيْنَا إِلَّا مَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ وَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ (صلّى اللّه عليه و آله).
7 [4] 7- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): إِذَا جَاءَكَ الْحَدِيثَانِ الْمُخْتَلِفَانِ فَقِسْهُمَا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ أَحَادِيثِنَا، فَإِنْ أَشْبَهَهُمَا فَهُوَ حَقٌّ، وَ إِنْ لَمْ يُشْبِهْهُمَا فَهُوَ بَاطِلٌ.
8 [5] 8- قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله): إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، أَلَا وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.
9 [6] 9- سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْحَسَنِ (عليه السلام): بِمَا أُوَحِّدُ اللَّهَ؟ فَقَالَ: لَا تَكُونَنَّ مُبْتَدِعاً، مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَ مَنْ [7] تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ ضَلَّ، وَ مَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللَّهِ وَ قَوْلَ نَبِيِّهِ كَفَرَ.
10 [8] 10- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَمَا إِنَّهُ شَرٌّ عَلَيْكُمْ أَنْ تَقُولُوا بِشَيْءٍ مَا لَمْ تَسْمَعُوهُ مِنَّا.
11 [9] 11- قَالَ (عليه السلام): لَا نَجَاةَ إِلَّا بِالطَّاعَةِ، وَ الطَّاعَةُ بِالْعِلْمِ، وَ لَا عِلْمَ إِلَّا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِيٍّ.
[1] الخطب: الشأن أو الأمر، صغر أو عظم، و جمعه خطوب (اللسان: خطب).
[2] النساء: 59.
[3] الوسائل 18: 89/ 47.
[4] الوسائل 18: 89/ 48.
[5] الوسائل 18: 19/ 9.
[6] الوسائل 18: 24/ 7.
[7] الأصل: من.
[8] الوسائل 18: 47/ 25.
[9] الوسائل 18: 8/ 7.