فَلْيَنْحَرْهَا مِنْ حَيْثُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَ يُسَمِّي اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تُؤْكَلُ.
160 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْكُمُ الذَّبِيحَةُ فَعَرْقِبُوهَا، فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تُعَرْقِبُوهَا فَإِنَّهُ يُحِلُّهَا مَا يُحِلُّ الْوَحْشَ.
السادس: في حدّ إدراك الذكاة و ما يعتبر بعدها
161 [2] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِلّٰا مٰا ذَكَّيْتُمْ [3] فَإِنْ أَدْرَكْتَ شَيْئاً مِنْهَا وَ عَيْنٌ تَطْرِفُ أَوْ قَائِمَةٌ تَرْكِضُ أَوْ ذَنَبٌ يُمْصَعُ [4] فَقَدْ أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْهُ.
162 [5] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الذَّبِيحَةِ، فَقَالَ: إِذَا تَحَرَّكَ الذَّنَبُ أَوِ الطَّرْفُ أَوْ الْأُذُنُ فَهُوَ ذَكِيٌّ.
163 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا شَكَكْتَ فِي حَيَاةِ شَاةٍ فَرَأَيْتَهَا تَطْرِفُ عَيْنُهَا أَوْ تُحَرِّكُ أُذُنَيْهَا أَوْ تَمْصَعُ بِذَنَبِهَا فَاذْبَحْهَا فَإِنَّهَا لَكَ حَلَالٌ.
164 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): إِذَا طَرَفَتِ الْعَيْنُ أَوْ رَكَضَتِ الرِّجْلُ أَوْ تَحَرَّكَ الذَّنَبُ فَكُلْ مِنْهُ، فَقَدْ أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ.
165 [8] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الشَّاةِ تُذْبَحُ فَلَا تَتَحَرَّكُ وَ يُهَرَاقُ مِنْهَا دَمٌ كَثِيرٌ عَبِيطٌ [9]، فَقَالَ: لَا تَأْكُلْ، أَنَّ عَلِيّاً (عليه السلام) كَانَ يَقُولُ: إِذَا رَكَضَتِ الرِّجْلُ أَوْ طَرَفَتِ الْعَيْنُ فَكُلْ.
166 [10] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ ضَرَبَ بَقَرَةً بِفَأْسٍ فَسَقَطَتْ ثُمَّ ذَبَحَهَا،
[1] الوسائل 16: 262/ 9.
[2] الوسائل 16: 262/ 1.
[3] المائدة: 3.
[4] مصعت الدّابّة بذنبها: حرّكته من غير عدوّ (اللّسان: مصع).
[5] الوسائل 16: 263/ 3.
[6] الوسائل 16: 263/ 5.
[7] الوسائل 16: 263/ 6.
[8] الوسائل 16: 264/ 1.
[9] العبيط: الدّم الطّريّ (اللّسان: عبط).
[10] الوسائل 16: 264/ 2.