responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 247

الكتاب الثالث: كتاب الغصب [1] و أحكامه كثيرة متفرّقة، و نذكر هنا اثني عشر

[من خان جاره شبرا من الأرض جعله اللّه طوقا في عنقه]

1 [2] 1- قَالَ (عليه السلام): مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ جَعَلَهُ اللَّهُ طَوْقاً فِي عُنُقِهِ مِنْ تُخُومِ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطَوَّقاً، إِلَّا أَنْ يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ.

2 [3] وَ قَالَ عَلِژيِّ (عليه السلام): الْحَجَرُ الْغَصْبُ فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا.

3 [4] وَ قَالَ الْمَهْدِيُّ (عليه السلام): لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَصَرَّفَ فِي مَالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ.

[لا يحلّ مال امرئ مسلم إلّا بطيبة نفس منه]

4 [5] 2- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبَةِ نَفْسٍ مِنْهُ.

[الثالث]

5 [6] 3- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) فِي ذِكْرِ مَا يَخْتَصُّ بِالْإِمَامِ: وَ لَهُ صَوَافِي الْمُلُوكِ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْغَصْبِ لِأَنَّ الْغَصْبَ كُلَّهُ مَرْدُودٌ.

6 [7] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) لِشُرَيْحٍ: انْظُرْ إِلَى أَهْلِ الْمَطْلِ [8] وَ دَفْعِ حُقُوقِ النَّاسِ فَخُذْ لِلنَّاسِ بِحُقُوقِهِمْ مِنْهُمْ.


[1] كتاب الغصب و فيه: 11 حديثا

[2] الوسائل 17: 309/ 2.

[3] الوسائل 17: 309/ 5.

[4] الوسائل 17: 309/ 4.

[5] الوسائل 17: 424/ 1.

[6] الوسائل 17: 309/ 3.

[7] الوسائل 17: 308/ 1.

[8] المطل: التسويف و المدافعة بالعدة و الدّين (اللسان: مطل).

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست