الكتاب الثالث: كتاب الغصب [1] و أحكامه كثيرة متفرّقة، و نذكر هنا اثني عشر
[من خان جاره شبرا من الأرض جعله اللّه طوقا في عنقه]
1 [2] 1- قَالَ (عليه السلام): مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ جَعَلَهُ اللَّهُ طَوْقاً فِي عُنُقِهِ مِنْ تُخُومِ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطَوَّقاً، إِلَّا أَنْ يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ.
2 [3] وَ قَالَ عَلِژيِّ (عليه السلام): الْحَجَرُ الْغَصْبُ فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا.
3 [4] وَ قَالَ الْمَهْدِيُّ (عليه السلام): لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَصَرَّفَ فِي مَالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ.
[لا يحلّ مال امرئ مسلم إلّا بطيبة نفس منه]
4 [5] 2- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبَةِ نَفْسٍ مِنْهُ.
[الثالث]
5 [6] 3- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) فِي ذِكْرِ مَا يَخْتَصُّ بِالْإِمَامِ: وَ لَهُ صَوَافِي الْمُلُوكِ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْغَصْبِ لِأَنَّ الْغَصْبَ كُلَّهُ مَرْدُودٌ.
6 [7] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) لِشُرَيْحٍ: انْظُرْ إِلَى أَهْلِ الْمَطْلِ [8] وَ دَفْعِ حُقُوقِ النَّاسِ فَخُذْ لِلنَّاسِ بِحُقُوقِهِمْ مِنْهُمْ.
[1] كتاب الغصب و فيه: 11 حديثا
[2] الوسائل 17: 309/ 2.
[3] الوسائل 17: 309/ 5.
[4] الوسائل 17: 309/ 4.
[5] الوسائل 17: 424/ 1.
[6] الوسائل 17: 309/ 3.
[7] الوسائل 17: 308/ 1.
[8] المطل: التسويف و المدافعة بالعدة و الدّين (اللسان: مطل).