[السابع]
21 [1] 7- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنّٰاهُ فِي الْأَرْضِ وَ إِنّٰا عَلىٰ ذَهٰابٍ بِهِ لَقٰادِرُونَ [2] قَالَ: يَعْنِي مَاءَ الْعَقِيقِ.
[كان النبيّ(ص)يحبّ من الشراب اللبن]
22 [3] 8- كَانَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) يُحِبُّ مِنَ الشَّرَابِ اللَّبَنَ.
23 [4] وَ كَانَ (عليه السلام) إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ زِدْنَا مِنْهُ.
وَ قَدْ مَرَّ مَدْحٌ بَلِيغٌ لِشُرْبِ السَّوِيقِ وَ لِلْخَلِّ حَتَّى خَلِّ الْخَمْرِ، وَ تَقَدَّمَ جَوَازُ شُرْبِ بَوْلِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ.
9- الماء الذي ينبذ فيه التمر أو الزبيب حلال قبل أن يغلي
لما مرّ في الطهارة و لما يأتي.
10- يستحبّ اختيار الماء العذب البارد الحلو و إضافة شيء حلو إليه
كالسكّر و الفالوذج لما مرّ.
24 [5] وَ سُئِلَ (عليه السلام): أَيُّ الشَّرَابِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْحُلْوُ الْبَارِدُ.
25 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): الْمُؤْمِنُ عَذْبٌ [7] يُحِبُّ الْعُذُوبَةَ، وَ الْمُؤْمِنُ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلَاوَةَ.
26 [8] وَ كَانَ الصَّادِقُ (عليه السلام) يُعْجِبُهُ الْفَالُوذَجُ.
27 [9] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ نُحِبُّ الْحَلْوَاءَ.
[1] الوسائل 17: 215/ 2.
[2] المؤمنون: 18.
[3] الوسائل 17: 216/ 1.
[4] الوسائل 17: 217/ 2.
[5] الوسائل 17: 218/ 1.
[6] الوسائل 17: 218/ 2.
[7] العذب من الماء، الطيّب الذي لا ملوحة فيه، و عذب الماء عذوبة: ساغ مشربه (المجمع:
عذب).
[8] الوسائل 17: 219/ 4.
[9] الوسائل 17: 218/ 3.