responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 216

[السابع]

21 [1] 7- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنّٰاهُ فِي الْأَرْضِ وَ إِنّٰا عَلىٰ ذَهٰابٍ بِهِ لَقٰادِرُونَ [2] قَالَ: يَعْنِي مَاءَ الْعَقِيقِ.

[كان النبيّ(ص)يحبّ من الشراب اللبن]

22 [3] 8- كَانَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) يُحِبُّ مِنَ الشَّرَابِ اللَّبَنَ.

23 [4] وَ كَانَ (عليه السلام) إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ زِدْنَا مِنْهُ.

وَ قَدْ مَرَّ مَدْحٌ بَلِيغٌ لِشُرْبِ السَّوِيقِ وَ لِلْخَلِّ حَتَّى خَلِّ الْخَمْرِ، وَ تَقَدَّمَ جَوَازُ شُرْبِ بَوْلِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ.

9- الماء الذي ينبذ فيه التمر أو الزبيب حلال قبل أن يغلي

لما مرّ في الطهارة و لما يأتي.

10- يستحبّ اختيار الماء العذب البارد الحلو و إضافة شيء حلو إليه

كالسكّر و الفالوذج لما مرّ.

24 [5] وَ سُئِلَ (عليه السلام): أَيُّ الشَّرَابِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْحُلْوُ الْبَارِدُ.

25 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): الْمُؤْمِنُ عَذْبٌ [7] يُحِبُّ الْعُذُوبَةَ، وَ الْمُؤْمِنُ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلَاوَةَ.

26 [8] وَ كَانَ الصَّادِقُ (عليه السلام) يُعْجِبُهُ الْفَالُوذَجُ.

27 [9] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ نُحِبُّ الْحَلْوَاءَ.


[1] الوسائل 17: 215/ 2.

[2] المؤمنون: 18.

[3] الوسائل 17: 216/ 1.

[4] الوسائل 17: 217/ 2.

[5] الوسائل 17: 218/ 1.

[6] الوسائل 17: 218/ 2.

[7] العذب من الماء، الطيّب الذي لا ملوحة فيه، و عذب الماء عذوبة: ساغ مشربه (المجمع:

عذب).

[8] الوسائل 17: 219/ 4.

[9] الوسائل 17: 218/ 3.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست