الباب السادس [1] في الأطعمة المندوبة،
و هي كثيرة جدّا تقدّم أكثرها بل أكثر الأطعمة المباحة قد ورد مدحها و الأمر بأكلها إمّا مطلقا أو في حالة خاصّة كما عرفت، و هنا مطالب اثنا عشر
[في الملح شفاء من سبعين نوعا من أنواع الأوجاع]
1 [2] 1- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِنَّ [3] فِي الْمِلْحِ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْأَوْجَاعِ، وَ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ مَا تَدَاوَوْا إِلَّا بِهِ.
2 [4] وَ رُوِيَ: مَا احْتَاجُوا مَعَهُ إِلَى تِرْيَاقٍ.
[التعشّى بالخلّ و الزيت]
3 [5] 2- تَعَشَّى الصَّادِقُ (عليه السلام) بَعْدَ الْعَتَمَةِ بِخَلٍّ وَ زَيْتٍ، وَ قَالَ (عليه السلام): هَذَا طَعَامُنَا وَ طَعَامُ الْأَنْبِيَاءِ.
4 [6] وَ قَالَ (عليه السلام) لِرَجُلٍ: عَلَيْكَ بِالثَّرِيدِ فَإِنَّ فِيهِ بَرَكَةً، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَحْمٌ فَالْخَلُّ وَ الزَّيْتُ.
5 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا أَقْفَرَ [8] بَيْتٌ فِيهِ الْخَلُّ وَ الزَّيْتُ.
[1] الباب السادس و فيه: 32 حديثا.
[2] الوسائل 17: 60/ 2.
[3] ليس في رض وج 2.
[4] الوسائل 17: 60/ 3.
[5] الوسائل 17: 63/ 2.
[6] الوسائل 17: 64/ 6.
[7] الوسائل 17: 65/ 12.
[8] أثبتناه من ج 1 و الوسائل و المحاسن، و في الأصل و ج 2 و رض: أفقر.