responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 162

شِفَاءٌ مِنَ الْأَدْوَاءِ.

179 [1] وَ كَانَ (عليه السلام) يَأْخُذُ التَّمْرَ فَيَضَعُهَا عَلَى اللُّقْمَةِ وَ يَقُولُ: هَذِهِ إِدَامُ هَذِهِ.

180 [2] 2- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): خَيْرُ تُمُورِكُمُ الْبَرْنِيُّ يَذْهَبُ بِالدَّاءِ لَا دَاءَ فِيهِ، وَ مَعَ كُلِّ تَمْرَةٍ حَسَنَةٌ.

181 [3] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي الْبَرْنِيِّ: فِيهِ شِفَاءٌ.

182 [4] 3- كَتَبَ [رَجُلٌ] [5] إِلَى أَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام) يَشْكُو يَبَساً، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: كُلِ التَّمْرَ الْبَرْنِيَّ عَلَى الرِّيقِ وَ اشْرَبْ [6] عَلَيْهِ الْمَاءَ، فَفَعَلَ، فَسَمِنَ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الرُّطُوبَةُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَشْكُو ذَلِكَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: كُلِ التَّمْرَ الْبَرْنِيَّ عَلَى الرِّيقِ، وَ لَا تَشْرَبْ عَلَيْهِ الْمَاءَ، فَاعْتَدَلَ.

183 [7] 4- قَالَ (عليه السلام): خَيْرُ تُمُورِكُمْ الْبَرْنِيُّ، وَ مَنْ بَاتَ وَ فِي جَوْفِهِ مِنْهُ وَاحِدَةٌ سَبَّحَتْ سَبْعَ مَرَّاتٍ.

184 [8] 5- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْعَجْوَةُ هِيَ أُمُّ التَّمْرِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ لِآدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ.

185 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): [الْعَجْوَةُ] [10] مِنَ الْجَنَّةِ، وَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السَّمِّ.

186 [11] 6- قَالَ (عليه السلام): مَنْ تَصَبَّحَ [12] بِتَمَرَاتٍ مِنْ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَ لَا سِحْرٌ.


[1] الوسائل 17: 104/ 10.

[2] الوسائل 17: 105/ 1.

[3] الوسائل 17: 106/ 5.

[4] الوسائل 17: 107/ 8.

[5] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض.

[6] رض و ج 2: فاشرب.

[7] الوسائل 17: 107/ 10.

[8] الوسائل 17: 108/ 2.

[9] الوسائل 17: 109/ 8.

[10] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.

[11] الوسائل 17: 109/ 6.

[12] الأصل: يصبح.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست