66 [1] 10- كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى الْعَسْكَرِيِّ (عليه السلام): إِذَا احْتَجَمْتُ هَاجَتْ بِيَ [2] الصَّفْرَاءُ، وَ إِذَا أَخَّرْتُ الْحِجَامَةَ أَضَرَّ بِيَ الدَّمُ فَمَا تَرَى؟ فَكَتَبَ: احْتَجِمْ، وَ كُلْ عَلَى إِثْرِ [3] الْحِجَامَةِ سَمَكاً طَرِيّاً كَبَاباً بِمَاءٍ وَ مِلْحٍ.
67 [4] 11- كَانَ (عليه السلام) إِذَا أَكَلَ السَّمَكَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ أَبْدِلْنَا بِهِ خَيْراً مِنْهُ.
68 [5] 12- رُوِيَ: السَّمَكُ الطَّرِيُّ يُذِيبُ شَحْمَ الْعَيْنِ.
الرابع: في الخبز و السويق و قد مرّت [6] جملة من أحكامهما، و فيه اثنا عشر حديثا
69 [7] 1- قَالَ الرِّضَا (عليه السلام) [8]: فَضْلُ الشَّعِيرِ عَلَى الْبُرِّ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ، مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَ قَدْ دَعَا لِأَكْلِ الشَّعِيرِ وَ بَارَكَ عَلَيْهِ، وَ مَا دَخَلَ جَوْفاً إِلَّا وَ أَخْرَجَ كُلَّ دَاءٍ فِيهِ، وَ هُوَ قُوتُ الْأَنْبِيَاءِ وَ طَعَامُ الْأَبْرَارِ، أَبَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ قُوتَ الْأَنْبِيَاءِ [9] إِلَّا شَعِيراً.
70 [10] 2- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَيْسَ يَبْقَى فِي الْجَوْفِ مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى اللَّيْلِ إِلَّا خُبْزُ الْأَرُزِّ.
71 [11] 3- قَالَ (عليه السلام): أَطْعِمُوا الْمَبْطُونَ خُبْزَ الْأَرُزِّ، فَمَا دَخَلَ جَوْفَ الْمَبْطُونِ أَنْفَعُ مِنْهُ، يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ وَ يَسُلُّ [12] الدَّاءَ سَلًّا.
[1] الوسائل 17: 54/ 1.
[2] الأصل: لي.
[3] رض: و كل أثر.
[4] الوسائل 17: 53/ 2.
[5] الوسائل 17: 54/ 4.
[6] رض و ج 2: و قد مرّ.
[7] الوسائل 17: 4/ 1.
[8] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل، و في الأصل: قال الصادق (ع).
[9] ليس في رض و ج 2.
[10] الوسائل 17: 5/ 2.
[11] الوسائل 17: 5/ 3.
[12] السلّ: انتزاع الشيء و إخراجه في رفق (اللسان: سلل).