responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 119

114 [1] وَ رُوِيَ فِي قَوْلِهِ: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جَنَاحٌ [2] بِإِذْنِ وَ بِغَيْرِ إِذْنٍ، وَ فِي قَوْلِهِ:

جَمِيعاً أَوْ أَشْتٰاتاً [3] يَعْنِي حَضَرَ أَوْ لَمْ يَحْضُرْ إِذَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ.

السادس: في الغداء و العشاء

115 [4] شَكَا رَجُلٌ إِلَى الصَّادِقِ (عليه السلام) الْأَوْجَاعَ وَ التُّخَمَ، فَقَالَ: تَغَدَّ وَ تَعَشَّ، وَ لَا تَأْكُلَنَّ بَيْنَهُمَا شَيْئاً فَإِنَّ فِيهِ فَسَادَ الْبَدَنِ، أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهٰا بُكْرَةً وَ عَشِيًّا [5].

116 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): أَوَّلُ خَرَابِ الْبَدَنِ تَرْكُ الْعَشَاءِ.

117 [7] وَ رُوِيَ: الْعَشَاءُ قُوَّةُ الشَّيْخِ وَ الشَّابِّ.

118 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): الْعَشَاءُ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ عَشَاءُ النَّبِيِّينَ.

119 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): طَعَامُ اللَّيْلِ أَنْفَعُ مِنْ طَعَامِ النَّهَارِ، وَ تَعَشَّى (عليه السلام) عَتَمَةً [10]، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، هَذَا عَشَائِي وَ عَشَاءُ آبَائِي.

120 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا خَيْرَ لِمَنْ دَخَلَ فِي السِّنِّ أَنْ يَبِيتَ خَفِيفاً، يَبِيتَ مُمْتَلِئاً خَيْرٌ لَهُ.

121 [12] وَ رُوِيَ: مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ فَلْيُبَاكِرِ الْغَدَاءَ.

122 [13] وَ قَالَ (عليه السلام): يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَطْعَمَ فَإِنَّهُ أَعَزُّ لَهُ.


[1] الوسائل 16: 436/ 7 و 8.

[2] النور: 61.

[3] النور: 61.

[4] الوسائل 16: 466/ 1.

[5] مريم: 62.

[6] الوسائل 16: 466/ 1.

[7] الوسائل 16: 467/ 8.

[8] الوسائل 16: 468/ 3.

[9] الوسائل 16: 469/ 4 و 5.

[10] ليس في رض و ج 2.

[11] الوسائل 16: 470/ 4.

[12] الوسائل 17: 14/ 18.

[13] الوسائل 16: 491/ 1.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست