سُوقَكُمْ هَذِهِ فَأَبْتَاعَ مِنْهَا رَأْساً فَأُعْتِقَهُ.

92 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِطْعَامُ مُؤْمِنٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عِتْقِ [2] عَشْرِ رِقَابٍ، وَ عَشْرِ حِجَجٍ.

[فيمن أطعم طعاما رياء و سمعة]

93 [3] 4- قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَطْعَمَ طَعَاماً رِيَاءً وَ سُمْعَةً أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِثْلَهُ مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ، وَ جَعَلَ ذَلِكَ الطَّعَامَ نَاراً فِي بَطْنِهِ [حَتَّى] [4] يَقْضِيَ بَيْنَ النَّاسِ.

[ينبغي الأكل مع الضيف]

94 [5] 5- رُوِيَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي الْأَكْلُ مَعَ الضَّيْفِ وَ قَدْ مَرَّ.

[السادس]

95 [6] 6- كَانَ الصَّادِقُ (عليه السلام) رُبَّمَا أَطْعَمَ النَّاسَ الْفَرَانِيَّ [7] وَ الْأَخْبِصَةَ، ثُمَّ يُطْعِمُهُمْ الْخُبْزَ وَ الزَّيْتَ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا نَتَدَبَّرُ بِأَمْرِ اللَّهِ، إِذَا وَسَّعَ عَلَيْنَا وَسَّعْنَا، وَ إِذَا قَتَّرَ قَتَّرْنَا.

96 [8] وَ رُوِيَ: لَيْسَ فِي الطَّعَامِ سَرَفٌ، وَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُسْأَلُ عَنْ طَعَامِهِ.

[السابع]

97 [9] 7- كَانَ (عليه السلام) إِذَا أَكَلَ لَقَّمَ مَنْ [10] بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَ إِذَا شَرِبَ سَقَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ.

98 [11] وَ أَكَلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) خَبِيصاً وَ كَانَ يُلَقِّمُ أَصْحَابَهُ وَ يَقُولُ: مَنْ لَقَّمَ مُؤْمِناً لُقْمَةَ حَلَاوَةٍ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

8- يجب الأكل و الشرب عند الضرورة

لما تقدّم و يأتي.

[1] الوسائل 16: 449/ 10.

[2] أثبتناه من ج 1 و الوسائل، و في الأصل: من أن يعتق.

[3] الوسائل 16: 455/ 1.

[4] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.

[5] الوسائل 16: 461/ 3.

[6] الوسائل 16: 444/ 2.

[7] الفرنيّ: طعام يتّخذ، و هي خبزة مسلّكة تروى لبنا و سمنا و سكرا (اللسان: فرن)، و في هامش الفروع 6: 279، الفرانيّ: اللبن مع السكّر.

[8] الوسائل 16: 444/ 1 و 446/ 6.

[9] الوسائل 16: 498/ 1.

[10] ليس في رض و ج 2.

[11] الوسائل 16: 499/ 3.