responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 8

4 [1] وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: كُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللَّهَ.

5 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ احْتَجَّ عَلَى النَّاسِ بِمَا آتَاهُمْ وَ مَا عَرَّفَهُمْ.

6 [3] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْمَعْرِفَةِ، مِنْ صُنْعِ مَنْ هِيَ؟ قَالَ: مِنْ صُنْعِ اللَّهِ لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا صُنْعٌ.

7 [4] وَ سُئِلَ (عليه السلام): هَلْ جَعَلَ [اللَّهُ] [5] فِي النَّاسِ أَدَاةً يَنَالُونَ بِهَا الْمَعْرِفَةَ؟

فَقَالَ [6]: لَا، قِيلَ [7]: فَهَلْ كُلِّفُوا الْمَعْرِفَةَ؟ قَالَ: لَا، عَلَى اللَّهِ الْبَيَانُ لٰا يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْساً إِلّٰا وُسْعَهٰا [8].

8 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): لَيْسَ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ أَنْ يَعْرِفُوا، وَ لِلْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ، وَ لِلَّهِ عَلَى الْخَلْقِ إِذَا عَرَّفَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا.

9 [10] وَ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: بِمَا عَرَّفَنِي نَفْسَهُ.

10 [11] وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالتَّوَهُّمِ فَقَدْ كَفَرَ، وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى (فَقَدْ كَفَرَ، وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى) فَقَدْ أَشْرَكَ، [12] وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَاكَ التَّوْحِيدُ.

11 [13] وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) عَنْ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ، قَالَ:


[1] الكافي 1: 82/ 3

[2] الكافي 1: 162/ 1

[3] الكافي 1: 163/ 2

[4] الكافي 1: 163/ 5

[5] أثبتناه من رضّ

[6] ش و رض: قال فقال

[7] ش: فقلت، و في رضّ: قلت

[8] البقرة: 286

[9] الكافي 1: 164/ 1

[10] الكافي 1: 85/ 2

[11] الكافي 1: 87/ 1 و 2

[12] ليس في ش

[13] الكافي 1: 86/ 1

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست