7 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا نَجَاةَ إِلَّا بِالطَّاعَةِ، وَ الطَّاعَةُ بِالْعِلْمِ، وَ الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَ التَّعَلُّمُ بِالْعَقْلِ، وَ لَا عِلْمَ إِلَّا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِيٍّ، وَ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ بِالْعَقْلِ.
8 [2] وَ قِيلَ لَهُ (عليه السلام): مَا الْحُجَّةُ عَلَى النَّاسِ [3] الْيَوْمَ؟ فَقَالَ (عليه السلام): الْعَقْلُ يُعْرَفُ بِهِ الصَّادِقُ عَلَى اللَّهِ فَيُصَدِّقُهُ، وَ الْكَاذِبُ عَلَى اللَّهِ فَيُكَذِّبُهُ.
9 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْعَقْلُ دَلِيلُ الْمُؤْمِنِ.
10 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): الثَّوَابُ عَلَى قَدْرِ الْعَقْلِ.
أَقُولُ: وَ الْأَحَادِيثُ فِي ذَلِكَ كَثِيرَةٌ.
المقدّمة الثّانية: في العلم [6]
1 [7] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله): طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، أَلَا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ بُغَاةَ الْعِلْمِ.
2 [8] وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) هَلْ يَسَعُ النَّاسَ تَرْكُ الْمَسْأَلَةِ عَمَّا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ: لَا.
3 [9] (عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام) قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُلٍ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ: عَلَّامَةٌ، قَالَ: وَ مَا الْعَلَّامَةُ؟ فَقَالُوا: أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا وَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْأَشْعَارِ وَ الْعَرَبِيَّةِ [10]، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): ذَاكَ عِلْمٌ لَا يَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ
[1] الوسائل 18: 8/ 7 و الكافي 1: 13/ 12.
[2] الكافي 1: 24/ 20.
[3] الكافي: على الخلق
[4] الوسائل 11: 162/ 8.
[5] الكافي 1: 11/ 8
[6] المقدّمة الثّانية و فيها 10 أحاديث
[7] الكافي 1: 30/ 1.
[8] الكافي 1: 30/ 3
[9] الكافي 1: 32/ 1
[10] لعلّ الصّحيح: و الأشعار العربيّة كما في الكافي