responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 44

53 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّ الرِّضَا (عليه السلام) كَانَ قَلِيلَ النَّوْمِ كَثِيرَ السَّهَرِ يُحْيِي أَكْثَرَ لَيَالِيهِ، وَ كَانَ كَثِيرَ الصَّوْمِ وَ رُبَّمَا صَلَّى فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ أَلْفَ رَكْعَةٍ.

السَّادِسُ: فِي اسْتِوَاءِ الْعَمَلِ وَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهِ.

54 [2] قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام): إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أَقْدَمَ عَلَى رَبِّي وَ عَمَلِي مُسْتَوٍ.

55 [3] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) مَا مِنْ شَيْءٍ [4] أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ عَمَلٍ يُدَاوَمُ عَلَيْهِ وَ إِنْ قَلَّ. [5]

56 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا كَانَ الرَّجُلُ عَلَى عَمَلٍ فَلْيَدُمْ عَلَيْهِ سَنَةً ثُمَّ يَتَحَوَّلْ عَنْهُ إِنْ شَاءَ إِلَى غَيْرِهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ يَكُونُ فِيهَا فِي عَامِهِ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ.

السّابع: في الاعتراف بالتّقصير في العبادة.

57 [7] قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام): عَلَيْكَ بِالْجِدِّ وَ لَا تُخْرِجَنَّ نَفْسَكَ مِنَ حَدِّ التَّقْصِيرِ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُعْبَدُ حَقَّ عِبَادَتِهِ.

58 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا تَسْتَكْثِرُوا [9] كَثِيرَ الْخَيْرِ وَ لَا تَسْتَقِلُّوا قَلِيلَ الذُّنُوبِ.

59 [10] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): ثَلَاثٌ قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ: رَجُلٌ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ، وَ نَسِيَ ذُنُوبَهُ، وَ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ.

الثّامن: في العجب.


[1] الوسائل 1: 67/ 15، 16

[2] الوسائل 1: 70/ 1

[3] الوسائل 1: 70/ 3

[4] ش: عمل

[5] زاد في باقي النّسخ ما عدا الأصل: و قال الصّادق (ع): انّي لأحبّ أن أدوم على العمل و إنّ قلّ

[6] الوسائل 1: 70/ 4

[7] الوسائل 1: 71/ 1

[8] الوسائل 1: 72/ 3

[9] رض: لا تتكثّروا

[10] الوسائل 1: 73/ 6

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست