1 [1] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى أَنَا أُؤَاخِذُ عِبَادِي عَلَى قَدْرِ [2] مَا أَعْطَيْتُهُمْ مِنَ الْعَقْلِ.
2 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى الْعَقْلِ: إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى، وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ، وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ.
3 [4] وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): الثَّوَابُ عَلَى قَدْرِ الْعَقْلِ.
4 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّ الْغُلَامَ تَجِبُ عَلَيْهِ الْحُدُودُ التَّامَّةُ إِذَا (احْتَلَمَ أَوْ) [6] بَلَغَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، أَوْ أَشْعَرَ، أَوْ أَنْبَتَ وَ الْجَارِيَةُ لِتِسْعٍ.
5 [7] وَ رُوِيَ: حَدُّ الْبُلُوغِ مَا أَوْجَبَ الْحُدُودَ.
6 [8] وَ رُوِيَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فِي الْغُلَامِ. وَ حُمِلَ عَلَى حُصُولِ الِاحْتِلَامِ وَ نَحْوِهِ.
7 [9] وَ رُوِيَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ [سَنَةً] [10] فِي الْجَارِيَةِ. وَ حُمِلَ عَلَى عَدَمِ رُشْدِهَا قَبْلَهَا.
8 [11] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِنَّ الْقَلَمَ يُرْفَعُ عَنْ [12] ثَلَاثَةٍ: عَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَ عَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَ عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ.
9 [13] وَ رُوِيَ: أَنَّ أَوْلَادَ الْمُسْلِمِينَ إِذَا بَلَغُوا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، كَانَتْ لَهُمُ الْحَسَنَاتُ، وَ إِذَا بَلَغُوا الْحُلُمَ كُتِبَتْ [14] عَلَيْهِمُ السَّيِّئَاتُ.
[1] الوسائل 1: 28/ 7
[2] ليس في ش
[3] الوسائل 1: 27/ 1
[4] الوسائل 1: 28/ 4
[5] الوسائل 1: 30/ 2
[6] ليس في ش
[7] الوسائل 1: 31/ 7
[8] الوسائل 1: 32/ 12
[9] الوسائل 1: 32/ 12
[10] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل
[11] الوسائل 1: 32/ 11
[12] رض: من
[13] الوسائل 1: 30/ 1
[14] ج، م: كتب