responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 38

1 [1] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى أَنَا أُؤَاخِذُ عِبَادِي عَلَى قَدْرِ [2] مَا أَعْطَيْتُهُمْ مِنَ الْعَقْلِ.

2 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى الْعَقْلِ: إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى، وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ، وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ.

3 [4] وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): الثَّوَابُ عَلَى قَدْرِ الْعَقْلِ.

4 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّ الْغُلَامَ تَجِبُ عَلَيْهِ الْحُدُودُ التَّامَّةُ إِذَا (احْتَلَمَ أَوْ) [6] بَلَغَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، أَوْ أَشْعَرَ، أَوْ أَنْبَتَ وَ الْجَارِيَةُ لِتِسْعٍ.

5 [7] وَ رُوِيَ: حَدُّ الْبُلُوغِ مَا أَوْجَبَ الْحُدُودَ.

6 [8] وَ رُوِيَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فِي الْغُلَامِ. وَ حُمِلَ عَلَى حُصُولِ الِاحْتِلَامِ وَ نَحْوِهِ.

7 [9] وَ رُوِيَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ [سَنَةً] [10] فِي الْجَارِيَةِ. وَ حُمِلَ عَلَى عَدَمِ رُشْدِهَا قَبْلَهَا.

8 [11] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِنَّ الْقَلَمَ يُرْفَعُ عَنْ [12] ثَلَاثَةٍ: عَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَ عَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَ عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ.

9 [13] وَ رُوِيَ: أَنَّ أَوْلَادَ الْمُسْلِمِينَ إِذَا بَلَغُوا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، كَانَتْ لَهُمُ الْحَسَنَاتُ، وَ إِذَا بَلَغُوا الْحُلُمَ كُتِبَتْ [14] عَلَيْهِمُ السَّيِّئَاتُ.


[1] الوسائل 1: 28/ 7

[2] ليس في ش

[3] الوسائل 1: 27/ 1

[4] الوسائل 1: 28/ 4

[5] الوسائل 1: 30/ 2

[6] ليس في ش

[7] الوسائل 1: 31/ 7

[8] الوسائل 1: 32/ 12

[9] الوسائل 1: 32/ 12

[10] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل

[11] الوسائل 1: 32/ 11

[12] رض: من

[13] الوسائل 1: 30/ 1

[14] ج، م: كتب

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست