4 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): اغْسِلْ ثَوْبَكَ مِنْ بَوْلِ كُلِّ مَا لَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ.
5 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّ بَوْلَ الْكَلْبِ وَ السِّنَّوْرِ كَأَبْوَالِ الْإِنْسَانِ.
6 [3] وَ رُوِيَ فِي بَوْلِ الْخُشَّافِ: أَنَّهُ يُغْسَلُ مِنْهُ الثَّوْبُ، وَ هُنَا مُعَارِضٌ فِي بَوْلِ الْخُشَّافِ، وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ.
2- الغائط كذلك،
لما تقدّم و يأتي.
7 [4] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام): عَنِ الدَّقِيقِ يُصِيبُ فِيهِ خُرْأَ الْفَأْرِ، هَلْ يَجُوزُ أَكْلُهُ؟ قَالَ: إِذَا بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ فَلَا بَأْسَ، يُؤْخَذُ أَعْلَاهُ. [5]
3- الكلب و لو سلوقيّا
8 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنْ أَصَابَ ثَوْبَكَ مِنَ الْكَلْبِ رُطُوبَةٌ فَاغْسِلْهُ.
9 [7] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْكَلْبِ، فَقَالَ: رِجْسٌ، نِجْسٌ، لَا يُتَوَضَّأُ بِفَضْلِهِ.
10 [8] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ سُؤْرِ الْكَلْبِ يُشْرَبُ مِنْهُ أَوْ يُتَوَضَّأُ [مِنْهُ] [9] قَالَ: لَا، قِيلَ: أَ لَيْسَ هُوَ سَبُعٌ؟ قَالَ: لَا، وَ اللَّهِ إِنَّهُ نَجِسٌ، لَا، وَ اللَّهِ إِنَّهُ نَجِسٌ.
11 [10] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْكَلْبِ السَّلُوقِيِّ؟ فَقَالَ: إِذَا مَسِسْتَهُ فَاغْسِلْ يَدَكَ.
4- الخنزير
12 [11] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ شَعْرِ الْخِنْزِيرِ يُحْرَزُ بِهِ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ وَ لَكِنْ يَغْسِلُ يَدَهُ [12] إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ.
[1] الوسائل 2: 1008/ 3
[2] الوسائل 2: 1009/ 7
[3] الوسائل 2: 1013/ 4
[4] الوسائل 2: 1008/ 6
[5] رض: فلا يؤكل أعلاه
[6] الوسائل 2: 1015/ 1
[7] الوسائل 2: 1015/ 2
[8] الوسائل 2: 1015/ 6
[9] أثبتناه من رض
[10] الوسائل 2: 1016/ 9
[11] الوسائل 2: 1017/ 3
[12] زاد في ج: و روي: أنه رجس إذا. إلخ