5- يستحبّ الصبر على البلاء.
181 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنِ ابْتَلَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِبَلَاءٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ أَلْفِ شَهِيدٍ.
182 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): الصَّبْرُ رَأْسُ الْإِيمَانِ.
183 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الصَّبْرَ وَ الْبِرَّ وَ الْحِلْمَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ.
184 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): اصْبِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ.
185 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا ذَهَبَ الصَّبْرُ، ذَهَبَ الْإِيمَانُ.
6- يستحبّ احتساب البلاء و التأسّي بالأنبياء و الأوصياء و الصّلحاء.
186 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، وَ يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بَعْدُ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَ حُسْنِ أَعْمَالِهِ، فَمَنْ صَحَّ إِيمَانُهُ وَ حَسُنَ عَمَلُهُ، اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَ مَنْ سَخُفَ إِيمَانُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ، قَلَّ بَلَاؤُهُ.
187 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ لَمْ يَزَالُوا مُنْذُ كَانُوا فِي شِدَّةٍ، أَمَا إِنَّ ذَلِكَ إِلَى مُدَّةٍ قَلِيلَةٍ وَ عَافِيَةٍ طَوِيلَةٍ.
188 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ.
189 [9] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا عَلَى قَدْرِ دِينِهِ.
190 [10] وَ رُوِيَ: أَنَّ إِسْمَاعِيلَ (بْنَ حِزْقِيلَ) [11] كَانَ رَسُولًا نَبِيّاً سَلَّطَ [اللَّهُ] [12] عَلَيْهِ قَوْمَهُ
[1] الوسائل 2: 902/ 1
[2] الوسائل 2: 903/ 9
[3] الوسائل 2: 905/ 22
[4] الوسائل 2: 902/ 4
[5] الوسائل 2: 903/ 8
[6] الوسائل 2: 906/ 1
[7] الوسائل 2: 906/ 3
[8] الوسائل 2: 907/ 5
[9] الوسائل 2: 909/ 16
[10] الوسائل 2: 909/ 20
[11] ليس في باقي النّسخ
[12] أثبتناه من الوسائل