responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 279

يُعَادُ الْغُسْلُ.

أَقُولُ: حَمَلَ بَعْضُ الْأَصْحَابِ عَلَى مَا قَبْلَ الدَّفْنِ وَ الْقَرْضَ عَلَى مَا بَعْدَهُ.

التّاسع: في حكم النّفساء إذا ماتت و كثر دمها.

93 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا مَاتَتْ نُفَسَاءَ وَ كَثُرَ دَمُهَا، أُدْخِلَتْ إِلَى السُّرَّةِ فِي الْأَدِيمِ أَوْ مِثْلِ الْأَدِيمِ نَظِيفٍ، ثُمَّ تُكَفَّنُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَ يُحْشَى الْقُبُلُ وَ الدُّبُرُ بِالْقُطْنِ.

العاشر:

94 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّ الصَّادِقَ (عليه السلام) لَمَّا مَاتَ ابْنُهُ إِسْمَاعِيلَ دَعَا بِكَفَنِهِ فَكَتَبَ فِي حَاشِيَةِ الْكَفَنِ: إِسْمَاعِيلُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

95 [3] وَ سُئِلَ صَاحِبُ الزَّمَانِ (عليه السلام)، هَلْ يَجُوزُ لَنَا أَنْ نَكْتُبَ مِثْلَ ذَلِكَ بِطِينِ الْقَبْرِ أَوْ غَيْرِهِ؟ فَأَجَابَ: يَجُوزُ ذَلِكَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ.

الحادي عشر:

96 [4] رُوِيَ أَنَّ: مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عليه السلام) كُفِّنَ بِكَفَنٍ فِيهِ حِبَرَةٌ اسْتُعْمِلَتْ لَهُ بِأَلْفَيْنِ وَ خَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ كَانَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ كُلُّهُ.

الثّاني عشر:

97 [5] عَنْ أَحَدِهِمَا (عليهما السلام) فِي الَّذِي يُغَسِّلُ الْمَيِّتَ، ثُمَّ يُلْبِسُهُ أَكْفَانَهُ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ، قَالَ: (يُغَسِّلُهُ ثُمَّ) [6] يَغْسِلُ يَدَيْهِ مِنَ الْعَاتِقِ، ثُمَّ يُلْبِسُهُ أَكْفَانَهُ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ.

98 [7] وَ رُوِيَ: يَغْسِلُ الَّذِي يُغَسِّلُهُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُكَفِّنَهُ إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،


[1] الوسائل 2: 754/ 1

[2] الوسائل 2: 757/ 1

[3] الوسائل 2: 758/ 3

[4] الوسائل 2: 758/ 1

[5] الوسائل 2: 760/ 1

[6] ليس في ج

[7] الوسائل 2: 761/ 2

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست