فَتَجْعَلُ فِيهَا مَاءً، ثُمَّ تَقْرَأُ عَلَيْهَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً، ثُمَّ تُعَلِّقُ وَ تَشْرَبُ مِنْهَا وَ تَتَوَضَّأُ وَ يُزَادُ فِيهَا مَاءٌ إِنْ شَاءَ.
82 [1] 5- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عِنْدَ مَنَامِهِ لَمْ يَخَفِ الْفَالِجَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
83 [2] 6- قَالَ رَجُلٌ لِعَلِيٍّ (عليه السلام): إِنَّ فِي بَطْنِي مَاءً أَصْفَرَ فَهَلْ مِنْ شِفَاءٍ؟ فَقَالَ:
نَعَمْ، بِلَا دِرْهَمٍ وَ لَا دِينَارٍ، وَ لَكِنْ اكْتُبْ عَلَى بَطْنِكَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ تَغْسِلُهَا وَ تَشْرَبُهَا وَ تَجْعَلُهَا ذَخِيرَةً فِي بَطْنِكَ فَتَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
84 [3] 7- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِذَا كَانَتْ بِكَ عِلَّةٌ تَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِكَ مِنْهَا فَاقْرَأْ سُورَةَ الْأَنْعَامِ فَإِنَّهُ لَا يَنَالُكَ مِنْ تِلْكَ الْعِلَّةِ مَا تَكْرَهُ.
85 [4] 8- رُوِيَ عَنْهُمْ (عليهم السلام): آيَةُ الْكُرْسِيِّ لِمَا قُرِئَتْ لَهُ، وَ مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ.
86 [5] 9- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) إِذَا كَسِلَ أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَيْهِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُهُ.
87 [6] 10- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنْ لَمْ تُبْرِئْهُ سُورَةُ الْحَمْدِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، لَمْ يُبْرِئْهُ شَيْءٌ، وَ كُلُّ عِلَّةٍ تَبْرَأُ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ.
88 [7] 11- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا بَأْسَ بِالْعُوذَةِ وَ الرُّقْيَةِ [8] وَ النُّشْرَةِ [9] إِذَا كَانَتْ مِنَ الْقُرْآنِ، وَ مَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شَفَاهُ اللَّهُ، وَ هَلْ شَيْءٌ أَبْلَغُ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ
[1] الكافي 2: 621/ 8
[2] الوسائل 4: 876/ 1
[3] مكارم الأخلاق: ص 363
[4] الوسائل 17: 206/ 2 و 4: 876/ 1
[5] الوسائل 4: 874/ 4
[6] الوسائل 4: 874/ 5
[7] الوسائل 4: 877/ 1
[8] الرّقية: العوذة. (اللّسان: رقي)
[9] النّشرة: رقية يعالج بها المجنون و المريض تنشر عليه تنشيرا (اللّسان: نشر).