المقدّمة التّاسعة فيما ينبغي تعلّمه و العمل به [1]
1 [2] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَجِيءُ [3] يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَيَقُولُ اللَّهُ: لَأُثِيبَنَّ الْيَوْمَ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الثَّوَابِ، وَ لَأُعَاقِبَنَّ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَلِيمَ الْعِقَابِ.
2 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَمُوتَ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ أَوْ- أَنْ [5] يَكُونَ فِي تَعَلُّمِهِ. [6]
3 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا كَلَامُ اللَّهِ الَّذِي كَلَّمَ بِهَا [8] خَلْقَهُ.
4 [9] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي (عليه السلام): مَا اسْتَوَى رَجُلَانِ فِي حَسَبٍ وَ دِينٍ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا عِنْدَ اللَّهِ آدَبَهُمَا [10]، قِيلَ: فَمَا فَضْلُهُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: بِقِرَاءَتِهِ [11] الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ، وَ دُعَائِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَلْحَنُ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ الْمَلْحُونَ لَا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ.
5 [12] وَ رُوِيَ: ذَمُّ الْإِكْثَارِ مِنْ تَعَلُّمِ النَّحْوِ وَ الْعَرَبِيَّةِ.
6 [13] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنَّ اللَّهُ عَلَى النَّاسِ بَرِّهِمْ وَ فَاجِرِهِمْ بِالْكِتَابِ وَ الْحِسَابِ، وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَتَغَالَطُوا.
[1] المقدّمة التاسعة و فيها 58 حديثا
[2] الوسائل 4: 823/ 1
[3] الوسائل: يأتي
[4] الوسائل 4: 824/ 4
[5] أثبتناه من الوسائل و باقي النّسخ
[6] الوسائل: تعليمه
[7] الوسائل 3: 398/ 1
[8] الوسائل و باقي النّسخ: به
[9] الوسائل 4: 866/ 3
[10] م: آدابهما
[11] الأصل: بقراءة أثبتناه من ش و في الأصل و باقي النّسخ: بقراءة
[12] الوسائل 12: 246/ 10
[13] الوسائل 12: 245/ 7