responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 23

المقدّمة التّاسعة فيما ينبغي تعلّمه و العمل به [1]

1 [2] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَجِيءُ [3] يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَيَقُولُ اللَّهُ: لَأُثِيبَنَّ الْيَوْمَ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الثَّوَابِ، وَ لَأُعَاقِبَنَّ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَلِيمَ الْعِقَابِ.

2 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَمُوتَ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ أَوْ- أَنْ [5] يَكُونَ فِي تَعَلُّمِهِ. [6]

3 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا كَلَامُ اللَّهِ الَّذِي كَلَّمَ بِهَا [8] خَلْقَهُ.

4 [9] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي (عليه السلام): مَا اسْتَوَى رَجُلَانِ فِي حَسَبٍ وَ دِينٍ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا عِنْدَ اللَّهِ آدَبَهُمَا [10]، قِيلَ: فَمَا فَضْلُهُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: بِقِرَاءَتِهِ [11] الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ، وَ دُعَائِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَلْحَنُ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ الْمَلْحُونَ لَا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ.

5 [12] وَ رُوِيَ: ذَمُّ الْإِكْثَارِ مِنْ تَعَلُّمِ النَّحْوِ وَ الْعَرَبِيَّةِ.

6 [13] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنَّ اللَّهُ عَلَى النَّاسِ بَرِّهِمْ وَ فَاجِرِهِمْ بِالْكِتَابِ وَ الْحِسَابِ، وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَتَغَالَطُوا.


[1] المقدّمة التاسعة و فيها 58 حديثا

[2] الوسائل 4: 823/ 1

[3] الوسائل: يأتي

[4] الوسائل 4: 824/ 4

[5] أثبتناه من الوسائل و باقي النّسخ

[6] الوسائل: تعليمه

[7] الوسائل 3: 398/ 1

[8] الوسائل و باقي النّسخ: به

[9] الوسائل 4: 866/ 3

[10] م: آدابهما

[11] الأصل: بقراءة أثبتناه من ش و في الأصل و باقي النّسخ: بقراءة

[12] الوسائل 12: 246/ 10

[13] الوسائل 12: 245/ 7

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست