4 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): حُمَّى لَيْلَةٍ كَفَّارَةٌ لِمَا قَبْلَهَا وَ لِمَا بَعْدَهَا.
5 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): صُدَاعُ لَيْلَةٍ تَحُطُّ كُلَّ خَطِيئَةٍ إِلَّا الْكَبَائِرَ.
6 [3] وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام): حُمَّى لَيْلَةٍ كَفَّارَةُ سَنَةٍ، وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْحُمَّى يَبْقَى فِي الْجَسَدِ سَنَةً.
7 [4] وَ رُوِيَ فِي الْوَجَعِ: لَكُمُ الْأَجْرُ بِالصَّبْرِ عَلَيْهِ وَ التَّضَرُّعِ إِلَى اللَّهِ وَ الدُّعَاءِ، فَأَمَّا الْوَجَعُ خَاصَّةً فَهُوَ تَطْهِيرٌ وَ كَفَّارَةٌ.
2- يستحبّ احتساب مرض الولد.
8 [5] عَنْ عَلِيٍّ (عليه السلام) فِي الْمَرَضِ يُصِيبُ الصَّبِيَّ، قَالَ: كَفَّارَةٌ لِوَالِدَيْهِ.
3- يستحبّ احتساب ذهاب البصر.
9 [6] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مَكْفُوفاً مُحْتَسِباً مُوَالِياً لِآلِ مُحَمَّدٍ، لَقِيَ اللَّهَ وَ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ.
10 [7] وَ رُوِيَ: لَا يَسْلُبُ اللَّهُ عَبْداً مُؤْمِناً كَرِيمَتَيْهِ أَوْ إِحْدَاهُمَا ثُمَّ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَنْبٍ.
4- يستحبّ كتم المرض و ترك الشّكوى منه.
11 [8] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ مَرِضَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَكَتَمَهُ وَ لَمْ يُخْبِرْ بِهِ أَحَداً أَبْدَلَهُ [9] اللَّهُ لَهُ لَحْماً خَيْراً مِنْ لَحْمِهِ، وَ دَماً خَيْراً مِنْ دَمِهِ، وَ بَشَراً خَيْراً مِنْ بَشَرِهِ، وَ شَعْراً خَيْراً مِنْ شَعْرِهِ.
12 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ مَرِضَ لَيْلَةً فَقَبِلَهَا بِقَبُولِهَا، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةَ سِتِّينَ سَنَةً، قِيلَ: وَ مَا مَعْنَى قَبِلَهَا بِقَبُولِهَا؟ قَالَ: لَا يَشْكُو مَا أَصَابَهُ فِيهَا إِلَى أَحَدٍ.
[1] الوسائل 2: 623/ 9
[2] الوسائل 2: 624/ 16
[3] الوسائل 2: 624/ 14
[4] الوسائل 2: 625/ 20
[5] الوسائل 2: 626/ 1
[6] الوسائل 2: 626/ 2
[7] الوسائل 2: 626/ 3
[8] الوسائل 2: 627/ 3
[9] ج و م: أبدل اللّه.
[10] الوسائل 2: 627/ 5