و أخبار العباد» [1] و يسمى أيضا «عجائب البلدان» [2].
و هذان الكتابان حملا (الدومييلي)aldo -mielli على القول إن القزويني صنف دائرة معارف مشهورة بالعربية جعلته جديرا بلقب «بليناس» القرون الوسطى، و هي مجموعة ذات أهمية [3].
و قال كراتشكوفسكي: إن القزويني «وضع مصنفا تركيبيّا يجمع كل معارف عصره» [4] كما صنف كتابين آخرين هما: «خطط مصر» [5] و «الدر المنضود في عجائب الوجود» [6].
- كوركيس عواد، المخطوطات العربية في دور الكتب الأميركية، مجلة سومر، م 7، ج 2، 1951، ص 243. و قد ترجم جلال الدين الأسفرائيني (ت 866 ه/ 1461 م) الجزء الثاني من الكتاب باختصار شعرا و سماه «عجائب الدنيا» و منه مخطوطتان:
الأولى في البولديانا بأكسفورد، و الثانية في المكتب الهندي بلندن. بروكلمان، الملحق، 1/ 882.e .i .i .vol .2 .p .248 . كما توجد للكتاب موجزات و مختارات بالفارسية، كراتشكوفسكي، 1/ 362، 363. و ترجم ايتيهethe الجزء الأول من الكتاب إلى الألمانية و طبعه في ليبزك سنة 1868 م كراتشكوفسكي، 1/ 366. كما ترجم روسكاruska القسم الخاص بالأحجار إلى الألمانية سنة 1896. د. عدنان جواد الطعمة، يوليوس روسكا و العلوم عند العرب، مجلة المورد، م 6، عدد 4، 1977، ص 118.
[1] و قد ترجم الكتاب مرات عديدة إلى الفارسية و له مختصرات في اللغة التركية، كراتشكوفسكي، 1/ 365.e .i .i .vol .2 .p .248 .
و قد حققه و ستنفلد و طبعه في غوتنجن سنة 1848 م. و في سنة 1960 م نشرته دار صادر ببيروت. و سوف نتكلم عن الكتاب فيما بعد.