الكتب كتاب «البلدان» لليعقوبي (ت 284 ه/ 897 م) الذي قدم لنا معلومات عن موقع المدينة، و المدن و القرى و الأنهار في منطقة واسط، كما تضمن معلومات عن سكان هذه المدينة.
أما كتاب «الأعلاق النفيسة» لابن رسته (كان حيا سنة 290 ه/ 902 م) فقد أمدنا بمعلومات قيمة عن موقع و تخطيط المدينة، كما تضمن معلومات عن المدن و القرى و الأنهار و طرق المواصلات في منطقة واسط.
أما ابن الفقيه الهمداني (ت في حدود 340 ه/ 951 م) فقد قدملنا في مخطوطة «البلدان» معلومات مهمة انفرد بها من بين الجغرافيين المعاصرين عن تخطيط المدينة و مساحة المسجد الجامع و دار الإمارة. كما أفادنا في دراسة الحياة الاجتماعية و الإدارية.
و قدم لنا المقدسي (ت 375 ه/ 985 م) في كتابه «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» معلومات قيمة عن موقع و تخطيط المدينة، كما قدملنا أوسع قائمة عن المدن و القرى في منطقة واسط، و لعل من المفيد أن نشير هنا إلى أن المعلومات التي قدمها المقدسي عن مدن واسط و قراها تعتبر فريدة مثل قرقوب و الطيب و نهر تيري و در مكان و قراقبة و سيادة و لهبان و البسامية و أودسة. و كذلك انفرد بذكر التقسيمات الإدارية الجديدة في العراق في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي و التي أصبحت واسط بموجبها مركزا لإدارة ولاية مهمة من ولايات العراق، و قد أفادتنا هذه المعلومات في دراسة التقسيم الإداري لولاية واسط، و كذلك في دراسة تحديد الولاية. كذلك قدم لنا معلومات مفيدة عن الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و الفكرية بواسط.
أما ياقوت الحموي (ت 630 ه/ 1232 م) في «معجم البلدان» فعلى الرغم من أن رواياته عن واسط منقولة مما أوردته المصادر المتقدمة خاصة ما أورده ابن الفقيه الهمداني في مخطوطة «البلدان» غير أنه قدم لنا