responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : واسط في العصر العباسي المؤلف : المعاضيدي، عبد القادر سلمان    الجزء : 1  صفحة : 123

1- تحديد ولاية واسط

إن المعلومات التي توفرت لدينا لا تعطينا صورة واضحة عن حدود ولاية واسط في العصر العباسي، و يرجع ذلك إلى التطورات التي حدثت في التقسيم الإداري للعراق بصورة عامة، و التقسيم الإداري في منطقة واسط بصورة خاصة [1]، و إلى عدم استقرار الأوضاع السياسية في هذه المنطقة و ذلك لاتصالها المباشر بإمارة البطيحة [2]، و الإمارة المزيدية [3]،


[1] انظر: التقسيم الإداري.

[2] أعلن عمران بن شاهين أمير البطيحة استقلاله عن الخلافة سنة 338 ه، فأرسل معز الدولة بن بويه جيشا لمحاربته إلا أنه فشل في القضاء عليه، فاضطر إلى عقد الصلح معه سنة 339 ه و قلده البطائح فدخلت نواح كثيرة من منطقة واسط تحت الإدارة الجديدة، و ظلت هذه الإمارة تشكل وحدة إدارية قائمة بذاتها حتى سنة 616 ه. مسكويه، تجارب الأمم، 2/ 120، 130، 143. الهمداني، تكملة تاريخ الطبري، 1/ 162، 164. ابن حمدون، التذكرة الحمدونية (مخطوطة) ج 12، ورقة 168. الأصبهاني، خريدة القصر، ج 4، م 2، 525- 585. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 8/ 481، 489، 490. زمباور، معجم الأنساب و الأسرات الحاكمة، 2/ 208، 209.

[3] تأسست الإمارة المزيدية سنة 387 ه و اتخذت مدينة النيل مركزا لإدارتها في البداية ثم أنشأت مدينة الحلة بعد ذلك، و استمرت في حكمها حتى سنة 558 ه و كان بعض أمرائها في فترات ضعف السلطة المركزية ببغداد يسيطرون على بعض نواحي واسط الغربية لقربها منهم. و استطاع أحد أمرائها و هو صدقة بن مزيد أن يسيطر على واسط سنة 497 ه. انظر: ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 10/ 377، 443، 600. ابن حمدون، التذكرة الحمدونية (مخطوطة) ج 12، ورقة

اسم الکتاب : واسط في العصر العباسي المؤلف : المعاضيدي، عبد القادر سلمان    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست