فقمت [1] إجلالا للّه تعالى- ثلاث مرّات- فسمعت الحقّ يقول: و عزّتي و جلالي، لو ناولت عليّا من الساعة إلى يوم القيامة رطبة رطبة لقلت: هنيئا هنيئا [2].
[1] ليست في «س» «ه».
[2] أخرجه العلّامة المجلسي في بحار الأنوار 43: 310/ 73، عن بعض مؤلّفات أصحابنا، و كذا في مدينة المعاجز 3: 304/ 63، و العوالم 16: 64/ 3.
و أورده الشيخ فخر الدين الطريحي في منتخبه: 20- 22، و قال في آخره: و قد نظم بعضهم بهذا المعنى شعرا:
اللّه شرف أحمد و وصيّه * * * و الطيّبين سلالة الأطهار
جاء النبيّ لفاطمة ضيفا لها * * * و البيت خال من عطا الزوّار
و الطهر و الحسنان كانوا حضرا * * * و إذا بجبرئيل من الجبّار
ما يشتهون أتاهم من ربّهم * * * رطب جني ما يرى بديار
و عنه في مدينة المعاجز 1: 344/ 223.