responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 57

فذلك ابني الحسين يقتله ابن معاوية فتسود الشمس و يظلم الأفق، و أما الكواكب المسودة في الأرض أحاطت بالأرض من كل مكان فتلك بنو أمية [1].

الحديث السابع و الثلاثون:

و بالسند المتصل إلى الشيخ الفقيه الموفق السعيد أبي عبد اللّه محمد بن مكي الشهيد قدس اللّه روحه الشريف، عن الشيخ الفقيه العالم الصالح جلال الدين أبي محمد الحسن ابن الشيخ نظام الدين أحمد ابن الشيخ نجيب الدين محمد ابن نما الحلي، عن والده الأجل الشيخ أحمد، عن أخيه نجم الملة و الدين جعفر ابن محمد بن نما الحلي «ره» في كتاب مثير الأحزان قال: روي عن عبد اللّه بن عباس «ره» أنه لما اشتد برسول اللّه (صلى الله عليه و آله) مرضه الذي مات فيه و قد ضم الحسين (عليه السلام) إلى صدره يسيل من عرقه عليه و هو يجود بنفسه و يقول:

ما لي و ليزيد، لا بارك اللّه فيه، اللهم العن يزيد. ثم غشي عليه طويلا و أفاق و جعل يقبل الحسين (عليه السلام) و عيناه تذرفان و يقول: أما ان لي و لقاتلك مقاما بين يدي اللّه عزّ و جلّ‌ [2].

الحديث الثامن و الثلاثون:

و بالإسناد المذكور عن الكتاب المسطور قال: و رويت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كنت عند رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) جالسا إذ أقبل الحسن (عليه السلام)، فلما رآه بكى و قال، الي، الي، فأجلسه على فخذه اليمنى، ثم أقبل الحسين (عليه السلام) فلما رآه بكى، و قال مثل ذلك فأجلسه على فخذه اليسرى ثم أقبلت فاطمة (عليها السلام) فرآها فبكى فقال مثل ذلك فأجلسها بين يديه، ثم أقبل علي (عليه السلام) فرآه فبكى و قال مثل ذلك و أجلسه إلى جانبه الأيمن، فقال له أصحابه: يا رسول اللّه ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت أو ما فيهم من تسر برؤيته؟


[1] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 72.

[2] مثير الأحزان ص 8.

اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست