اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 1 صفحة : 48
المخلوقين، و أن له شيعة يشفعون فيشفعون، و أن المهدي (عليه السلام) من ولده، فطوبى لمن كان من أولياء الحسين (عليه السلام) و شيعته، هم و اللّه الفائزون يوم القيامة [1].
الحديث الخامس و العشرون:
و بالسند المتصل إلى الشيخ الصدوق «ره» بسنده عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إن إسماعيل الذي قال اللّه تعالى في كتابه وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا[2] لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيا من الأنبياء بعثه اللّه عز و جل إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه و وجهه، فأتاه ملك فقال: إن اللّه جلّ جلاله بعثني إليك فمر لي بما شئت. فقال:
و بسندي المتصل إلى شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي بإسناده عن زينب بنت جحش زوجة النبي (صلى الله عليه و آله) قالت: كان رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) ذات يوم عندي نائما، فجاء الحسين (عليه السلام) فجعلت أعلله مخافة أن يوقظ النبي، فغفلت عنه فدخل و اتبعته فوجدته و قد قعد على بطن النبي، فوضع [4] زبيبه [5] في سرة النبي فجعل يبول عليه، فأردت أن آخذه عنه فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): دعي ابني يا زينب حتى يفرغ من بوله، فلما فرغ توضأ النبي (صلى الله عليه و آله) و قام يصلي، فلما سجد ارتحله الحسين (عليه السلام) فلبث النبي حتى نزل، فلما قام عاد الحسين فحمله حتى فرغ من صلاته، فبسط النبي على يده