responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 41

يوم قط فرأي أبو عبد اللّه (عليه السلام) متبسما في ذلك اليوم إلى الليل، و كان أبو عبد اللّه (عليه السلام) يقول: الحسين عبرة كل مؤمن‌ [1].

الحديث الحادي عشر:

و بسندي المتصل الى الشيخ الجليل علي بن إبراهيم القمي عن أبيه عن ابن محبوب عن العلا عن محمد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (عليه السلام) دمعة حتى تسيل على خده بوأه اللّه بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا، و أيما مؤمن دمعت عيناه دمعا حتى يسيل على خده لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه اللّه مبوأ صدق في الجنة، و أي مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة [2] ما أوذي فينا صرف اللّه عن وجهه الأذى و آمنه يوم القيامة من سخطه و النار [3].

الحديث الثاني عشر:

و بالسند المتصل إلى الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي عن أبيه عن شيخ القميين عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أحمد بن إسحاق بن سعد عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال لفضيل: تجلسون و تحدثون؟ قال: نعم جعلت فداك. قال: ان تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم اللّه من أحيى أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه مثل جناح الذباب غفر اللّه له ذنوبه و لو كانت أكثر من زبد البحر [4].


[1] كامل الزيارات ص 108. أي عند ما يذكر المؤمن الحسين (عليه السلام) تجري دموعه. و هذا التعبير شائع كما يكون شائعا قرة كل عين (منه).

[2] وجع المصيبة.

[3] تفسير القمي ص 616 في تفسير سورة الدخان، البحار 44/ 281.

[4] قرب الاسناد للحميري ص 18، البحار 44/ 282 نقلا عن قرب الاسناد، و رواه الصدوق في مصادقة الأخوان ص 4 عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) مرسلا و في ثواب الأعمال ص 223 عن الصفار عن أحمد بن إسحاق. و راجع الوسائل 10/ 391.

اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست