responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 36

يا بن شبيب إن سرك أن تلقى اللّه عز و جل و لا ذنب عليك فزر الحسين (عليه السلام).

يا بن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (صلى الله عليه و آله) فالعن قتلة الحسين (عليه السلام).

يا بن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين (عليه السلام) فقل متى ما ذكرته‌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.

يا بن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى في الجنان فاحزن لحزنا و افرح لفرحنا، و عليك بولايتنا، فلو أن رجلا تولى حجرا لحشره اللّه تعالى معه يوم القيامة [1].

الحديث الثاني:

و بالسند المتصل إلى الشيخ الأجل الموفق السعيد محمد بن محمد بن النعمان المفيد قدس اللّه روحه، عن الشيخ الجليل الكامل أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي عطر اللّه مرقده، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي هارون المكفوف قال: دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقال لي: أنشدني، فأنشدته فقال: لا كما تنشدون و كما ترثيه عند قبره فأنشدته:

امرر على جدث الحسين‌ * * * فقل لأعظمه الزكية

فبكى قال: فلما بكى أمسكت أنا، فقال: مر، فمررت قال: ثم قال زدني قال: فأنشدته:

يا فرو قومي و اندبي مولاك‌ * * * و على الحسين فأسعدي ببكاك‌

قال: فبكى و تهايج النساء، قال: فلما أن سكتن قال لي: يا با هارون من‌


[1] أمالي الصدوق ص 79، المجلس 27.

اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست