اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 1 صفحة : 340
و أخذ قطيفة له (عليه السلام) كانت من خز قيس بن الأشعث.
و أخذ درعه البتراء عمر بن سعد لعنه اللّه، فلما قتل عمر وهبها المختار لأبي عمرة قاتله.
و أخذ سيفه جميع بن الخلق الأودي، و قيل رجل من بني تميم يقال له أسود ابن حنظلة [1].
قلت: و قيل: إنه أخذ سيفه الفلافس [2] النهشلي، و هذا السيف المنهوب ليس بذي الفقار، فإن ذلك كان مذخورا و مصونا مع أمثاله من ذخائر النبوة و الإمامة و مثله الخاتم [3].
روى الشيخ الصدوق «ره» عن محمد بن مسلم قال: سألت الصادق جعفر ابن محمد (عليهما السلام) عن خاتم الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى من صار؟
و ذكرت له أني سمعت أنه أخذ من أصبعه فيما أخذ. قال: ليس كما قالوا أن الحسين (عليه السلام) أوصى إلى ابنه علي بن الحسين و جعل خاتمه في أصبعه و فوض إليه أمره كما فعله رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) بأمير المؤمنين و فعله أمير المؤمنين بالحسن و فعله الحسن بالحسين، ثم صار ذلك الخاتم إلى أبي بعد أبيه، و منه صار إلي و هو عندي، و إني لألبسنه كل جمعة و أصلي فيه.
قال محمد بن مسلم: فدخلت إليه يوم الجمعة و هو يصلي، فلما فرغ من الصلاة مد إلي يده فرأيت في أصبعه خاتما نقشه «لا إله إلا اللّه عدة للقاء اللّه»، فقال: هذا خاتم جدي أبي عبد اللّه الحسين بن علي (عليهما السلام) [4].
و روي كما في أمالي الصدوق و روضة الواعظين: أنه أقبل فرس الحسين (عليه السلام) حتى لطخ عرفه و ناصيته بدم الحسين و جعل يركض و يصهل، فسمعت