responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 316

حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة، و كان علي بن الحسين (عليهما السلام) مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) ثم صار ذلك إلينا [1].

و في إثبات الوصية للمسعودي (رحمه الله): ثم أحضر علي بن الحسين (عليهما السلام) و كان عليلا فأوصى إليه بالاسم الأعظم و مواريث الأنبياء (عليهم السلام) و عرفه أن قد دفع العلوم و الصحف و المصاحف و السلاح إلى أم سلمة (رضي الله عنها) و أمرها أن تدفع جميع ذلك إليه‌ [2].

و فيه أيضا في حديث عن خديجة بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن العسكري (عليهما السلام) أنه- أي الحسين (عليه السلام)- أوصى إلى أخته زينب بنت علي في الظاهر، فكان ما يخرج من علي بن الحسين (عليهما السلام) في زمانه من علم ينسب إلى زينب بنت علي عمته سترا على علي بن الحسين (عليه السلام) و تقية و اتقاء عليه‌ [3].

و روى القطب الراوندي في كتاب الدعوات عن زين العابدين (عليه السلام) قال: ضمني والدي (عليه السلام) إلى صدره يوم قتل و الدماء تغلي و هو يقول: يا بني احفظ عني دعاء علمتنيه فاطمة (صلوات الله عليها) و علمها رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و علمه جبرئيل في الحاجة و الهم و الغم و النازلة إذا نزلت و الأمر العظيم الفادح، قال: ادع بحق يس و القرآن الحكيم و بحق طه و القرآن العظيم يا من يقدر على حوائج السائلين، يا من يعلم ما في الضمير، يا منفسا عن المكروبين يا مفرجا عن المغمومين، يا راحم الشيخ الكبير، يا رازق الطفل الصغير، يا من لا يحتاج إلى التفسير، صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا [4].


[1] البحار 46/ 17، بصائر الدرجات 168.

[2] اثبات الوصية 127 الطبع الحجري.

[3] اثبات الوصية 206.

[4] مخطوط، ليس عندي.

اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست