responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 314

السلام حيث كان بين يديه (عليه السلام). بأبي أنت و أمي يا أبا الفضل.

كم من كمي في الهياج تركته‌ * * * يهوى لفيه مجدلا مقتولا

جللت مفرق رأسه ذا رونق‌ * * * عضب المهزة صارما مصقولا

و يحق لي أن أتمثل بهذا البيت:

لك نفس من معدن اللطف صيغت‌ * * * جعل اللّه كل نفس فداها

و لنتبرك بذكر أبيات من القصيدة الأزرية في رثائه قدس اللّه روحه:

اللّه أكبر أي بدر خر عن‌ * * * أفق الهداية فاستشاط ظلامها

فمن المعزي السبط سبط محمد * * * بفتى له الأشراف طأطأ هامها

و أخ كريم لم يخنه بمشهد * * * حيث السراة كبا بها أقدامها

تاللّه لا أنسى ابن فاطم إذ جلا * * * عنه العجاجة يسبكرّ قتامها

من بعد أن خطم الوشيج و ثلمت‌ * * * بيض الصفاح و نكست أعلامها

حتى إذا حم البلاء و إن ما * * * أبدى القضاء جرت به أقلامها

وافى به نحو المخيم حاملا * * * من شاهقي علياء عز مرامها

و هوى عليه ما هنالك قائلا * * * اليوم بان عن اليمين حسامها

اليوم سار عن الكتائب كبشها * * * اليوم غاب عن الصلاة إمامها

اليوم آل إلى التفرق جمعنا * * * اليوم حل عن البنود نظامها

اليوم نامت أعين بك لم تنم‌ * * * و تسهدت أخرى فعز منامها

أ شقيق روحي هل تراك عملت إذ * * * غودرت و انثالت عليك لئامها

ان خلت طبقت السماء على الثرى‌ * * * أو دكدكت فوق الربى أعلامها

لكن أهان الخطب عندك إنني‌ * * * بك لاحق أمر قضى علامها

اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست