اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 1 صفحة : 30
و أزواجه طود المعارف الراسخ و فضاؤها الذي لا تحد له فراسخ و بدرها الذي لا يعتريه محاق و جوادها الذي لا يؤمل له لحاق، علامة الزمان و الساحب ذيل البلاغة على قس و سحبان، شيخ الإسلام و المسلمين و رئيس الفقهاء و المحققين شيخنا الأجل الشيخ محمد العاملي المعروف ببهاء الدين رفع اللّه مقامه في أعلى عليين [1].
عن أبيه و أستاذه و من عليه في العلوم الشرعية استناده، العالم العلامة و الفاضل الفهامة المحقق المدقق صاحب النفس القدسية و الملكة الملكوتية، شيخ الفقهاء و المحدثين العظام و مروج المذهب و ناشر الأحكام الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي الحارثي أحله اللّه دار السلام [2].
عن الشيخ الإمام خاتم فقهاء الإسلام أفضل المتأخرين و أكمل المتبحرين شيخ الأمة و فتاها و مبدأ الفضائل و منتهاها قدوة الشيعة و نور الشريعة الجامع في معارج الفضل و الكمال و السعادة بين مراتب العلم و العمل و الكرامة و الشهادة العالم الرباني الشيخ زين الدين المشهور بالشهيد الثاني قدس اللّه سره النوراني [3].
عن شيخه العالم الورع الجليل و الفاضل الكامل النبيل علامة العلماء و مرجع الفضلاء، جامع الكمالات النفسانية و حاوي محاسن صفات الإنسانية زين الحق و الملة و الدين الشيخ أبي القاسم نور الدين علي بن عبد العالي الميسي نور اللّه تعالى روضته و أعلى في الجنان منزلته [4].