responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 27

بأبي أنت و أمي يا أبا عبد اللّه الحسين.

تعاليت عن مدح فأبلغ خاطب‌ * * * بمدحك بين الناس أقصر قاصر

إذا طاف قوم في المشاعر و الصفا * * * فقبرك ركني طائفا و مشاعري‌

و إن ذخر الأقوام نسك عبادة * * * فحبك أوفى عدتي و ذخائري‌ [1]

الفصل الثاني (في ثواب البكاء على مصيبة الحسين (عليه السلام) و ثواب اللعن على قتلته و ما ورد من الأخبار بشهادته (عليه السلام))

و نقتصر في هذا المقام على أربعين حديثا:

الحديث الأول:

حدثني الشيخ الفقيه الموفق الثقة الثبت خاتم العلماء و المحدثين و عماد الفقهاء الراسخين سحاب الفضل الهاطل و بحر العلم الذي ليس له ساحل كنز الفضائل و نهرها الجاري شيخي الأجل الحاج ميرزا حسين النوري‌ [2] نور اللّه تربته و أعلى في عليين رتبته بالإجازة العامة الكاملة بجميع ما حقت له إجازته في يوم الجمعة السادس من شهر ربيع الأول سنة 1320 في الكوفة المتبركة على شاطئ الفرات بقرب الجسر.


[1]

إليك إشاراتي و أنت مرادي‌ * * * و إياك أعني عند ذكر سعاد

و أنت تثير الوجه بين أضالعي‌ * * * إذا قال حاد أو ترنم شادي‌

و حبك ألقى النار بين جوانحي‌ * * * بقدح وداد لا بقدح زناد «منه»

[2] الحاج ميرزا حسين النوري «ره» كان شيخي الذي أخذت منه في بدء حالي و انضيت إلى موائد فوائده يعملات رحالي فوهبني من فضله ما لا يضيع و حنا عليّ حنو الظئر على الرضيع، ففرش لي حجر علومه و التقمني ثدي معلومه، فعادت عليّ بركات أنفاسه و استضاءت من ضياء نبراسه، فما يسفح به قلمي إنما هو من فيض بحاره و ما ينفح بها كلمي إنما هو من نسيم أسحاره، لازمت خدمته برهة من الدهر في السفر و الحضر و كنت أستفيد من جنابه في البين إلى أن نعب بيننا غراب البين فطوى الدهر ما نشر و الدهر ليس بمأمون على بشر، فتوفي سنة 1320 و دفن في جوار أمير المؤمنين (عليه السلام) «منه».

اسم الکتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست