responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 53

و عن أنس‌ أنّ أمّ سلمة كان النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) يأتيها فيقيل عندها، فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب و كان كثير العرق‌ [1]

. و عنه أيضا قال: دخل علينا النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فعال عندنا فعرق و جاءت أمّي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: «يا أمّ سليم ما هذا الذي تصنعين؟» قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا و هو من أطيب الطيب‌ [2]

( و يروى أنّ أمّ سليم (رضي الله عنها) كانت ماشطة بالمدينة فخلطت بعرق النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) طيبا و طيّبت به عروسا فلم تزل ريح ذلك الطيب عليها و كلّما غسلته لا تذهب رائحته عنها فحبلت و أتت بأولاد فكانت تلك الرائحة توجد منهم فسمّوا بالمدينة المطيبين‌ [3]

. و عن جابر بن سمرة (رضى اللّه عنه) قال: صلّيت مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) صلاة الأولى ثمّ خرج إلى أهله و خرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدّي أحدهم واحدا واحدا قال: و أمّا أنا فمسح خدّي قال: فوجدت ليده بريدا أو ريحانا كأنّما أخرجها من جونة عطار [4]

. و قال أنس (رضى اللّه عنه): كنّا نعرف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا أقبل بطيب ريحه‌ [5]

. و عن ثمامة أنّ أمّ سليم أمّ أنس بن مالك (رضى اللّه عنه) كانت تبسط للنبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع فإذا قام النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) أخذت من عرقه و شعره فجمعته في قارورة ثمّ جعلته في مسك قال: فلمّا حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك المسك قال: فجعل في حنوطه‌ [6]

.


[1]- صحيح مسلم: 7/ 82، و الآحاد و المثاني للضحاك: 6/ 96/ ح 3310.

[2]- مسند أحمد: 3/ 136.

[3]- مجمع الزوائد: 8/ 283، و فتح الباري: 6/ 418، و دلائل النبوة: 59.

[4]- فتح الباري: 6/ 417 و فيه: ليده بردا أو ريحا، و الجونة بالضم: التي يعد فيها الطيب و يحرز.

[5]- المعجم الأوسط: 3/ 146.

[6]- صحيح البخاري: 7/ 140.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست