responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 295

و قال أنس (رضى اللّه عنه) قلنا: يا رسول اللّه من آل محمّد؟

قال: «كلّ تقي» و قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنّ آل فلان ليسوا لي بأولياء إنّما وليي اللّه و صالح المؤمنين» [1]

. و عن ثوبان (رضى اللّه عنه) قال: قال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «يا بني هاشم لا يأتين الناس يوم القيامة بالآخرة يحملونها على صدورهم و تأتوني بالدنيا على ظهوركم، لا أغني عنكم من اللّه شيئا» [2]

. و عن ابن عبّاس (رضى اللّه عنه) قال: لمّا نزلت‌ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌ [3] جعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يدعوهم قبائل قبائل‌ [4]

. و عن أبي هريرة (رضى اللّه عنه)أنّ هذه الآية حين نزلت قام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على الصفا فنادى: «يا بني كعب يا بني لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف انقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطّلب انقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، فإنّي لا أملك لكم من اللّه شيئا، غير أنّ لكم رحما سأبلها ببلالها» [5]

. و في رواية له قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)حين أنزل عليه‌ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌:

«يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من اللّه لا أغني عنكم من اللّه شيئا، يا بني عبد المطّلب لا أغني عنكم من اللّه شيئا، يا صفية عمّة رسول اللّه لا أغني عنك من اللّه شيئا، يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من اللّه شيئا» [6]

. و عن ابن عباس (رضى اللّه عنه) قال: أقبل النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) من غزاة أو سرية، فدعا فاطمة فقال: «يا فاطمة اشتري نفسك من اللّه فإنّي لا أغني من اللّه شيئا» ثمّ قال مثل ذلك نسوته، و قال مثل ذلك لعترته، ثمّ قال نبيّ اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «يا بني هاشم إنّ أولى الناس بأمّتي المتّقون، و لا قريش أولى‌


[1]- صحيح البخاري: 7/ 73، و كنز العمال: 3/ 357/ ح 6922 و 6923.

[2]- كنز العمال: 16/ 19/ ح 43751.

[3]- سورة الشعراء: 214.

[4]- صحيح البخاري: 4/ 161.

[5]- سنن النسائي: 6/ 48، و مسند أحمد: 2/ 333، و صحيح الترمذي: 5/ 20/ ح 3237، و في رواية سأصلها بصلتها.

[6]- أخرجه الحافظ أبو الحسن الخلعي، كما في ذخائر العقبى: 9.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست