responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 293

إلى مجلس فيه المهاجرون و الأنصار، و قال: أ لا تزفوني.

و في رواية: أ لا تهنئوني؟

قالوا: بما ذا يا أمير المؤمنين؟

قال: تزوّجت أمّ كلثوم بنت علي، لقد سمعت رسول اللّه يقول: «كلّ نسب و سبب منقطع إلّا نسبي و سببي و صهري» و كان به (صلّى اللّه عليه و سلّم) السبب و النسب، فأردت أن أجمع إليه الصهر فزفّوه و دخل بها في ذي القعدة من تلك السنة [1]

. و روى ابن عباس يوما بحضرة عمر بن الخطّاب (رضى اللّه عنه) قال: قام النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال: «ما بال أقوام يزعمون أنّ قرابتي لا تنفع، إنّ كلّ سبب و نسب منقطع إلّا سببي و نسبي و رحمي، و إنّ رحمي موصلة في الدنيا و الآخرة»، فقال: عمر إنّي تزوّجت أمّ كلثوم لما سمعت من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، يومئذ أحببت أن يكون بيني و بينه نسب و سبب‌ [2]

. و عن حمزة بن أبي سعيد الخدري عن أبيه (رضى اللّه عنه) قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول على هذا المنبر: «ما بال رجال أو أقوام يقولون إنّ رحمي لا تنفع يوم القيامة، بلى و اللّه إنّ رحمي لموصلة في الدنيا و الآخرة»

. و عن أبي الطفيل أنّه رأى أبا ذر قائما ينادي: من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا جندب، ألا و أنا أبو ذر سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، و من تخلّف عنها غرق، و إنّ مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطّة» [3]

.


[1]- فرائد السمطين: 2/ 282/ ح 545.

[2]- ذخائر العقبى: 6.

[3]- الصواعق: 111، أخرجه الملا في سيرته كما في ذخائر العقبى: 20.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست