responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 278

لا بدّ أن ترد القيامة فاطم‌ * * * و قميصها بدم الحسين ملطّخ‌

ويل لمن شفعاؤه خصماؤه‌ * * * و الصور في يوم القيامة ينفخ‌ [1]

أخبر الشيخ شرف الدين الدمياطي (رحمه الله) أذنا و كتابة قال: حدّثنا أبو الدرّ ياقوت بن عبد اللّه الغزي المسعودي خادم الضريح النبوي أن الأمير أبا قصيد قيماز بن عبد اللّه السمسي قرأه عليه. حدّثنا أبو سعيد أحمد بن الحسن الخونساري، حدّثنا أبو بكر (يعني أحمد بن الفضل المقري)، حدّثنا محمد بن إسحاق بن مسندة الحافظ أن علي بن عيسى بن عبدويه، حدّثنا محمد بن عبد الرّحمن الشامي، حدّثنا أبو المنذر محمد المنذر، حدّثنا آدم بن عيينة أخو سفيان بن عيينة، أخبرنا التميمي عن عبد الملك بن عمير قال: لقد رأيت في هذا القصر عجبا (يعني قصر الإمارة بالكوفة) دخلت على عبيد اللّه بن زياد في بهو على سرير و الناس عنده سماطان و على يمينه ترس عليه رأس الحسين بن علي (رضى اللّه عنه) ثمّ دخلت على المختار في ذلك البهو على ذلك السرير و الناس عنده سماطان و على يمينه ترس عليه رأس عبيد اللّه بن زياد، ثمّ دخلت على مصعب بن الزبير في ذلك البهو على ذلك السرير و الناس عنده سماطان و على يمينه ترس عليه رأس المختار، ثمّ دخلت على عبد الملك بن مروان في ذلك البهو على ذلك السرير و الناس عنده سماطان و على يمينه ترس عليه رأس مصعب ابن الزبير، و في رواية أخرى أنّ عبد الملك بن عمير أخبر بهذه القصة عبد الملك بن مروان حين رأى رأس مصعب على يمينه فقال له عبد الملك: لا أراك اللّه الخامس، و قام من السرير فحول عنه و أمر بهدم الإيوان‌ [2].


[1]- ذخائر العقبى: 145.

[2]- ابن كثير في البداية و النهاية: 8/ 322 عن أبي حاتم الرازي عن يحيى بن مصعب الكلبي عن أبي بكر بن عياش عن عبد الملك بن عمير.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست