اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين الجزء : 1 صفحة : 27
ما جاءت به السنّة، قال أبو الحسين بن فارس [1]: إن لنبيّنا (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثلاثة و عشرين اسما: محمد، و أحمد، و الماحي، و الحاشر، و العاقب، و المقفى، و الخاتم، و نبي التوبة، و نبي الرحمة، و المتوكّل، و الضحوك، و النذير، و المبشر، و الشاهد، و الفاتح، و القتال، و الأمين، و النبي، و الرسول، و المصطفى، و الأمّي، و القثم [2].
و من أسمائه في القرآن: عبد اللّه، و المزمل، و المدثّر، و طه، و يس، و رحمة للعالمين، و صدق، و مذكر، و هاد، و ذكر، و شافع، و نور، و سراج منير و منذر و بشير، و حق مبين، و قدم صدق، و كريم، و نعمة اللّه، و العروة الوثقى، و الصراط المستقيم، و النجم الثاقب.
و من أسمائه في الكتب: المختار، و محي السنّة، و المقدّر، و روح الحقّ، و هو معنى الغار قليطا في الانجيل [3] و قيل: معناه أنّه يفرق بين الحق و الباطل، و في التوراة أنّه حرز للأميين، و من أسمائه: أبو القاسم، و المجتبى، و الحبيب، و رسول ربّ العالمين، و الشفيع، و المشفع، و التقي، و المصلح، و الظاهر، و المهيمن، و الصادق، و المصدّق، و الهادي، و سيّد المرسلين، و إمام المتّقين، و قائد الغرّ المحجّلين، و حبيب اللّه، و خليل الرّحمن، و صاحب الحوض المورود، و الشفاعة، و المقام المحمود، و صاحب الوسيلة و الفضيلة، و الدرجة الرفيعة، و صاحب التاج و المعراج، و اللواء و القضيب و راكب البراق و الناقة و صاحب الهراوة و النعلين.
و أمّا شرفه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و ما خصّه اللّه به من كرامته و أجراه على يده فهو أكثر من أنّه يحصره عدّ عاد أو يحيط بها العباد، لكننا نأتي ببعض ما ورد في ذلك تنويها بذكره و قياما ببعض شكره (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال اللّه: وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ[4] أي لا أذكر إلّا ذكرتك معي، و أقسم اللّه بحياته
[1]- كان إماما في علوم شتّى و خصوصا اللغة، و من أعيان العلم و أفراد الدهر، أثنى المؤرخون عليه، و له مؤلّفات عدّة و شعر رائق، توفي عام 395 بالري.