ذكر جواز فاطمة على الصراط

روى الشعبي عن أبي حجيفة عن علي (رضى اللّه عنه) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد حتّى تمرّ على الصراط إلى الجنّة» [1]

. و روى الأصبغ بن نباتة عن أبي أيّوب الأنصاري (رضى اللّه عنه) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إذا كان يوم القيامة جمع اللّه الأوّلين و الآخرين في صعيد واحد ثمّ نادى مناد من بطون العرش أنّ الجليل جلّ جلاله يقول: نكسوا رءوسكم و غضّوا أبصاركم، فإنّ هذه فاطمة بنت محمّد تريد أن تمرّ على الصراط» [2]

. و روى أبو سعيد في حديثه عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): أنّه مرّ في السماء السابعة قال: فرأيت فيها لمريم و لأمّ موسى و لآسية امرأة فرعون و لخديجة بنت خويلد قصورا من الياقوت و لفاطمة بنت محمد سبعين قصرا من مرجان أحمر مكللا باللؤلؤ أبوابها و تكياتها، أو قال: و تكاياها و أسرتها من عود واحد [3]

.

[1]- فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/ 763/ ح 1344، و فرائد السمطين: 2/ 49/ ح 380.

[2]- مجمع الزوائد: 9/ 212، أسد الغابة: 5/ 523، ذخائر العقبى: 48، الصواعق: 113، نور الأبصار: 545.

[3]- نور الأبصار للشبلنجيّ: 46، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: 171.