responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 124

و روى الإمام الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي بسنده إلى علي (رضى اللّه عنه) أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال له: «فيك مثل من مثل عيسى، أبغضته اليهود حتى اتهموا أمّه، و أحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له» [1]

. [و من‌] ثمّ قال عليّ (رضى اللّه عنه): يهلك فيّ رجلان محبّ مفرط يقرظني بما ليس فيّ و مبغض، و زاد في رواية: ألا و إنّي لست بنبي يوحى إليّ، و لكنّي أعمل بكتاب اللّه عزّ و جلّ و سنّة نبيّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فيما استطعت، فما آمركم من طاعة اللّه فحقّ عليكم طاعتي فيما أحببتم أو كرهتم، و ما أمرتكم بمعصية اللّه أنا أو غيري فلا طاعة لأحد في معصية اللّه، إنّما الطاعة في المعروف‌ [2]

. و عن عثمان بن المغيرة قال: كنت جالسا عند علي بن أبي طالب (رضى اللّه عنه) فجاءه قوم فقالوا:

أنت هو؟

قال: و من أنا؟

فقالوا: أنت هو؟

قال: و من أنا؟

قالوا: أنت ربّنا، فاستتابهم فأبوا، فضرب أعناقهم و دعا بحطب و نار فأحرقهم و جعل يرتجز:

إنّي إذا رأيت‌ [3]أمرا منكرا * * * أوقدت ناري و دعوت قنبرا [4]


[1]- خصائص النسائي: 27، و مستدرك الحاكم: 3/ 123، و أسنى المطالب: 13.

[2]- مسند أحمد: 1/ 160، و النصائح الكافية: 94، و مجمع الزوائد: 9/ 133، عن الحاكم و البزار و أبى يعلى، و تاريخ السيوطي: 116، و تاريخ ابن كثير: 7/ 355، و ذخائر العقبى: 92، و الاستيعاب: 2/ 461.

[3]- في بعض المصادر: لما رأيت.

[4]- فتح الباري في شرح البخاري: 12/ 238، و كنز العمال: 11/ 303/ ح 31579، و ذخائر العقبى لمحبّ الدين الطبري: 93 نقلا عن الذهبي.

اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) المؤلف : الزرندي، محمد بن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست