responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 84

63- رثاء الحسين (عليه السلام) لحبيب بن مظاهر، و بروز زهير بن القين:

(مقتل أبي مخنف، ص 66)

روى أبو مخنف قال: لما قتل العباس و حبيب بن مظاهر [1] بان الانكسار في وجه الحسين (عليه السلام)، ثم قال: لله درّك يا حبيب، لقد كنت فاضلا تختم القرآن في ليلة واحدة. قال: فقام إليه زهير بن القين و قال: بأبي أنت و أمي يابن رسول اللّه ما هذا الانكسار الّذي أراه في وجهك، ألست تعلم أنا عليا لحق؟. قال: بلى و إله الخلق، إني لأعلم علما يقينا أني و إياكم على الحق و الهدى. فقال زهير: إذا لا نبالي و نحن نصير إلى الجنة و نعيمها. ثم تقدم أمام الحسين فقال: يا مولاي أتأذن لي بالبراز؟.

فقال: ابرز. قال: ثم حمل على القوم، و لم يزل يقاتل حتى قتل خمسين فارسا، و خشي أن تفوته الصلاة مع الحسين (عليه السلام) فرجع و قال: يا مولاي إني خشيت أن تفوتني الصلاة فصلّ بنا.

الصلاة في المعركة

64- صلاة الظهر، و قد صلاها الحسين (عليه السلام) في نصف من أصحابه، و هي صلاة الخوف:

(مقتل الخوارزمي، ج 2 ص 17؛ و اللواعج، ص 137؛ و مقتل المقرم، ص 203)

فقال الحسين (عليه السلام) لزهير بن القين و سعيد بن عبد اللّه الحنفي: تقدّما أمامي حتى أصلي الظهر، فتقدما أمامه في نحو من نصف أصحابه، حتى صلّى بهم صلاة الخوف‌ [2]. و يقال: إنه صلى و أصحابه فرادى بالإيماء [3].

شهادة سعيد بن عبد اللّه الحنفي (رحمه الله)


[1] تفرّد أبو مخنف في مقتله باعتبار شهادة العباس (عليه السلام) قبل الأصحاب، و اعتبر استشهاد حبيب في أول المبارزين، ثم تبعه زهير (رضوان الله عليهم).

[2] مقتل العوالم ص 88، و مقتل الخوارزمي ج 2 ص 17، و الذي نراه أن الصلاة كانت قصرا لعدم الإقامة، و ليست صلاة الخوف.

[3] مثير الأحزان لابن نما، ص 44.

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست