و تحت هذه الآيات الكريمة كتبت الأحاديث الشريفة التالية:
قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم):
بورك لولدي الحسين في ثلاث: ولده و قبره و مشهده* ألا و إن بين قبري و قبر الحسين روضة من رياض الجنة* ألا و إن كربلاء روض من رياض الجنة* يا جابر زر قبر ابني الحسين، فإن زيارته تعدل مائة حجة* ألا و إن قبر الحسين على مترعة من ترع الجنة؛ الشفاء في تربته، و الإجابة تحت قبّته، و الأئمة من ذريّته* الحسن و الحسين سبطان من الأسباط* الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنة* الحسن و الحسين إماما حقّ قاما أو قعدا، و أبوهما خير منهما* حسين مني و أنا منه، أحبّ اللّه من أحبّه* من أحبّ الحسن و الحسين فقد أحبني، و من أبغضهما فقد أبغضني* من أحبّ الحسن و الحسين أحببته، و من أحببته أحبّه اللّه، و من أحبّه اللّه أدخله الجنة. و من أبغضهما أبغضته، و من أبغضته أبغضه اللّه، و من أبغضه اللّه أدخله النار.
و كان من دعاء الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء: اللهم أنت ثقتي في كل كرب و رجائي في كل شدّة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدّة. كم من همّ يضعف منه الفؤاد و تقلّ فيه الحيل، و يخذل فيه الصديق و يشمت فيه العدو، أنزلته بك و شكوته إليك، رغبة مني إليك عمن سواك، ففرّجته و كشفته؛ و أنت وليّ كلّ نعمة، و صاحب كل حسنة، و منتهى كل رغبة.
(3)- القصيدة الشعرية النونية:
و تحت الأحاديث السابقة كتبت هذه الأشعار البديعة:
يا إمام الحق مولانا الحسين * * * صفوة اللّه و صفو المصطفين
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون الجزء : 2 صفحة : 599