اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون الجزء : 2 صفحة : 561
التختم في اليمين، و لما كان ذلك شعار أهل البدعة و الظلمة، صارت السنة أن يجعل الخاتم في خنصر اليد اليسرى في زماننا.
(راجع ما أورده العلامة الأميني في الغدير، ج 10 ص 211)
672- صلاة إحدى و خمسين:
(مقتل الحسين للمقرّم، ص 475)
و يقصد بها الصلوات المشرعة في كل يوم: الفرائض و النوافل. فالفرائض 17 ركعة، و النوافل في المذهب الجعفري: ركعتان قبل صلاة الصبح، و ثمان ركعات قبل صلاة الظهر، و ثمان قبل صلاة العصر، و أربع ركعات بعد صلاة المغرب، و ركعتان من جلوس بعد صلاة العشاء تحسبان بركعة. فمجموع هذه النوافل 23 ركعة، يضاف إليها 11 ركعة صلاة الليل، فيكون مجموع النوافل اليومية 34 ركعة.
و بإضافتها إلى الفرائض يصبح المجموع 51 ركعة. و هذا مما اختص به الإمامية، فإن أهل السنة و إن وافقوهم على عدد الفرائض، إلا أنهم خالفوهم في عدد النوافل.
673- الجهر ب (بسم اللّه الرحمن الرحيم):
(مقتل الحسين للمقرّم، ص 467)
الثالث مما ذكر الحديث: (الجهر بالبسملة). و إن الإمامية تديّنوا إلى اللّه تعالى به؛ وجوبا في الصلاة الجهرية، و استحبابا في الصلاة الإخفاتية، تمسّكا بأحاديث أئمتهم (عليه السلام). و في ذلك يقول الفخر الرازي: ذهبت الشيعة إلى أن من السنّة الجهر بالتسمية في الصلاة الجهرية و الإخفاتية، و جمهور الفقهاء يخالفونهم. و قد ثبت بالتواتر أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان يجهر بالتسمية، و من اقتدى في دينه (بعلي) فقد اهتدى، و الدليل عليه قول النبي (صلى الله عليه و آله و سلم):