responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 468

كل عيش و نعيم زائل‌ * * * و بنات الدهر يلعبن بكلّ‌

كم قتلنا من كريم سيّد * * * ماجد الجدّين مقدام بطل‌

ليت أشياخي ببدر شهدوا * * * جزع الخزرج من وقع الأسل‌

حين حكّت بقباء بركها * * * و استحرّ القتل في عبد الأشل‌ [1]

فقتلنا الضّعف من أشرافهم‌ * * * و عدلنا ميل بدر فاعتدل‌

- تحقيق الأبيات التي تمثّل بها يزيد:

(مقدمة مرآة العقول للسيد مرتضى العسكري، ج 2 ص 307)

روى ابن أعثم و الخوارزمي و ابن كثير و غيرهم، أن يزيد جعل يتمثّل بأبيات ابن الزّبعرى التالية:

1 ليت أشياخي ببدر شهدوا * * * جزع الخزرج من وقع الأسل‌

2 لأهلّوا و استهلّوا فرحا * * * ثم قالوا: يا يزيد لا تشل‌

3 قد قتلنا القرم من ساداتهم‌ * * * و عدلناه ببدر فاعتدل‌

قال ابن أعثم في (الفتوح) ج 2 ص 241: ثم زاد فيها هذا البيت:

4 لست من عتبة إن لم أنتقم‌ * * * من بني أحمد ما كان فعل‌

و في (تذكرة الخواص) لسبط ابن الجوزي، ص 271 ط 2 نجف قال:

المشهور عن يزيد في جميع الروايات أنه لما حضر الرأس بين يديه، جمع أهل الشام، و جعل ينكت عليه بالخيزران، و يقول أبيات ابن الزّبعرى:

ليت أشياخي ببدر شهدوا * * * جزع الخزرج من وقع الأسل‌

قد قتلنا القرن من ساداتهم‌ * * * و عدلناه ببدر فاعتدل‌

قال الشعبي: و زاد فيها يزيد فقال:

لعبت هاشم بالملك فلا * * * خبر جاء و لا وحي نزل‌

لست من خندف إن لم أنتقم‌ * * * من بني أحمد ما كان فعل‌

و في (الفتوح) لابن أعثم، ج 5 ص 241، بعد البيت الثاني:

حين ألقت بقباء بركها * * * و استحرّ القتل في عبد الأشل‌


[1] البرك: الصدر. و بنو عبد الأشل: يريد بني عبد الأشهل، فحذف الهاء.

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست