responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 459

540- يزيد يبدي اشمئزازه من رائحة رأس الحسين (عليه السلام):

(الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي، ص 56)

ثم جي‌ء برأس الحسين (عليه السلام) فوضع بين يدي يزيد، فأمر الغلام فرفع الثوب الّذي كان عليه. فحين رآه غطّى وجهه بكمّه كأنه شمّ رائحة، و قال: الحمد لله الّذي كفانا المؤن بغير مؤنة كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ‌ [المائدة: 64].

541- رائحة المسك تفوح من الرأس الشريف:

(المصدر السابق)

قالت (دبا) حاضنة يزيد: دنوت من رأس الإمام الحسين (عليه السلام) حين شمّ يزيد منه رائحة لم تعجبه، فإذا تفوح منه رائحة من روح الجنة كالمسك الأذفر، بل أطيب.

و في (سفينة البحار) ج 1 ص 492:

روي: أنه لما أدخل بالرأس الشريف على يزيد، كان للرأس طيب قد فاح على كل طيب.

542- يزيد يطلب إحضار الرأس الشريف بين يديه:

(المنتخب للطريحي، ص 484 ط 2)

يقول الطريحي: ثم إن يزيد بعث يطلب الرأس، فلما أوتي به إليه، وضعه في طشت من ذهب، و جعل ينكث ثناياه بقضيب كان عنده، و هو يقول: رحمك اللّه يا حسين، لقد كنت حسن المضحك. ثم أنشأ:

نفلّق هاما من رجال أعزّة * * * علينا، و هم كانوا أعقّ و أظلما

و يقول السيد الأمين في (اللواعج) ص 195:

ثم وضع رأس الحسين (عليه السلام) بين يدي يزيد، و أجلس النساء خلفه لئلا ينظرن إليه.

و يقول السيد المقرّم في مقتله، ص 455:

و دعا يزيد برأس الحسين (عليه السلام) و وضعه أمامه في طست من ذهب، و كان النساء خلفه. فقامت سكينة و فاطمة تتطاولان النظر إليه، و يزيد يستره عنهما، فلما رأينه صرخن بالبكاء.

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست