responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 443

ثم انتضى سيفه و حمل به على القوم، و هو يبكي. فجعل يضرب فيهم، فقتل منهم جماعة كثيرة، فتكاثروا عليه فقتلوه، (رحمه الله).

فقالت أم كلثوم (عليه السلام): ما هذه الصيحة؟. فحكيت لها الحكاية. فقالت:

وا عجباه، النصارى يحتشمون لدين الإسلام، و أمة محمّد الذين يزعمون أنهم على دين محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم) يقتلون أولاده و يسبون حريمه! و لكن العاقبة للمتقين.

خبر هند زوجة يزيد

514- من هي هند؟:

هناك روايتان: إحداهما تقول بأنها هند بنت عمرو بن سهيل، و كانت تحت عبد اللّه بن عامر بن كريز، فأجبر معاوية زوجها على طلاقها لرغبة يزيد فيها، كما حاول أن يفعل مع أرينب بنت اسحق زوجة عبد اللّه بن سلّام، فباءت مساعيه بالفشل.

و الرواية الثانية، التي ذكرها الطبري في تاريخه عن أبي مخنف، أنها هند بنت عبد اللّه بن عامر بن كريز، فلما قتل أبوها بقيت عند أمير المؤمنين (عليه السلام). و عندما قبض أمير المؤمنين (عليه السلام) بقيت في دار الحسن (عليه السلام). فسمع بها معاوية فأخذها من الحسن (عليه السلام) فزوّجها من ولده يزيد.

و في خبر أنها كانت تحت الحسين (عليه السلام) فطلقها، و تزوجها يزيد، فبقيت عند يزيد إلى أن قتل الحسين (عليه السلام) [راجع معالي السبطين، ج 2 ص 103].

515- خبر هند مع زينب العقيلة (عليه السلام):

(معالي السبطين، ج 2 ص 103)

لم يكن لهند بنت عبد اللّه علم بأن الحسين (عليه السلام) قد قتل. و لما قتل الحسين (عليه السلام) و أتوا بنسائه و بناته و أخواته إلى الشام، دخلت امرأة على هند و قالت: يا هند هذه الساعة أقبلوا بسبايا و لم أعلم من أين هم؟. فلعلك تمضين إليهم و تتفرجين عليهم. فقامت هند و لبست أفخر ثيابها و تخمّرت بخمارها، و لبست إزارها، و أمرت خادمة لها أن تحمل الكرسي. فلما رأتها الطاهرة زينب (عليه السلام) التفتت إلى أختها أم كلثوم و قالت لها: أخيّة أتعرفين هذه الجارية.؟ قالت: لا و الله. قالت لها: أخيّة هذي خادمتنا هند بنت عبد اللّه. فسكتت أم كلثوم و نكّست‌

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست