responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 422

على ذلك قول سهل لما رأى رأس الحسين (عليه السلام) على الرمح: يا رسول اللّه ليت عينك ترى رأس الحسين (عليه السلام) في دمشق يطاف به في الأسواق ...

3- من الأماكن التي أوقفوا عندها الرؤوس و السبايا قبل وصولهم إلى باب قصر يزيد: باب جيرون الأوسط- باب الفراديس- باب الساعات، ثم أوقفوهم على درج المسجد الجامع حيث يقام السبي عادة، و هو مجاور لباب قصر يزيد.

4- قول الإسفراييني: «و داروا بها إلى باب الفراديس» يدل على أن الطريق من باب جيرون إلى باب الفراديس ليس مستقيما بل شبه دائري، و هذا واضح في المصور (الشكل 20).

5- قول الإسفراييني: «ثم ازدحم الناس حتى خرجوا من باب الساعات» يدل على أن باب الساعات غير بعيد عن باب الفراديس. و كذلك قول أبي مخنف «ثم أداروه إلى باب الساعات» يدل على ذلك القرب، مما يدل على أن باب الساعات هو باب الفراديس العموري، الّذي تقع على يساره جادة سبع طوالع.

6- إن قول أبي مخنف عن سهل بن سعد: «و دخل الناس من باب الخيزران، فدخلت في جملتهم»، و قول الخوارزمي عن سهل: «فأشاروا إلى باب يقال له باب الساعات، فسرت نحو الباب» يدلان على أن دخول سهل من باب الخيزران مع الناس كان قبل وصوله إلى باب الساعات. كما يدل على أن باب الخيزران قريب من باب الساعات، و أنه يؤدي إليه. و المناسب لذلك أن يكون هذا الباب غرب باب الساعات، لأن جهة الغرب كانت المنفذ الوحيد لأهل دمشق ليأتوا للتفرج على الرؤوس و السبايا، لأن المنفذ الشرقي كان مشغولا بالمهرجان. فباب الخيزران يقع تقديرا في جادة سبع طوالع التي تؤدي إلى المكتبة الظاهرية.

7- إن عبارة مخطوطة مصرع الحسين (عليه السلام) الموجودة في مكتبة الأسد العامرة هي أجمع و أثمن نص في هذا الموضوع، و هي دقيقة جدا في التعبير. فهي تذكر أولا: «و داروا به إلى باب الفراديس» أي اتبعوا طريقا دائريا حتى وصلوا بالرأس إلى باب الفراديس، ثم تذكر: «ثم أداروه إلى باب الساعات» أي أداروا الرأس في مكانه ليرجعوا به جنوبا متجهين إلى باب الساعات.

- جولة ميدانية في المنطقة:

إذا سلكنا طريق النوفرة آتين من الشرق، نصل إلى (باب جيرون الداخلي). ثم‌

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست