responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 387

أربعة آلاف سيف، و تحالفوا أنهم يقتلون خولي، و يأخذون الرأس و يدفنونه بجوسية، ليكون لهم فخرا و عزا.

اللبوة

475- مرورهم باللبوة

(المصدر السابق)

قال أبو مخنف: فبلغ ذلك خولي، فمالوا عن البلد، و عبروا إلى (اللبوة)، و كتبوا إلى صاحب بعلبك ...

بعلبك‌

476- في بعلبك‌

(مقتل الحسين المنسوب لأبي مخنف، ص 118)

قال أبو مخنف: و أتوا (بعلبك). و كتبوا إلى صاحبها أن تلقّانا، إن معنا رأس الحسين. فأمر بالجواري أن يضربن الدفوف، و نشرت الأعلام، و ضربت البوقات، و أخذوا بالفرح و السرور، مزيّنين و ملطّخين رؤوسهم بالزعفران. و استقبلوا القوم ستة أميال، و سقوهم الماء و الفقّاع [أي البيرة] و السويق و السكر، و هم يرقصون و يغنّون و يصفّقون، و باتوا ثملين.

فقالت أم كلثوم (عليها السلام): ما يقال لهذا البلد؟. قالوا: بعلبك. فقالت: أباد اللّه كثرتهم و خضراتهم، و لا أعذب اللّه شرابهم، و لا رفع الظلم عنهم.

قال: فلو أن الدنيا مملوءة عدلا و قسطا، لما نالهم إلا ظلم و جور.

(أقول): هذا كان حالهم حين كانوا أعداء لأهل البيت (عليهم السلام)، أما الآن فهم على العكس من ذلك، و هم من أكبر الموالين لهم، زادهم اللّه كثرة و خضرة.

أما ما ذكر عن خولة بنت الحسين (عليهما السلام) من قصة في بعلبك، فلست أرجّحها لأن الإمام الحسين (عليه السلام) لم تكن له ابنة بهذا الاسم، كما حّققت في كتابي (أنساب العترة الطاهرة) فليراجع.

صومعة الراهب‌

477- في صومعة الراهب‌

(المصدر السابق)

قال أبو مخنف: و باتوا في بعلبك يأكلون و يشربون الخمور إلى الصباح. ثم‌

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست